الصورة التي هزت العالم، وأبكت ذوي الضمائر الطيبة، تبين أنها مفبركة، وقد تم ترتيبها لإثارة الرأي العام على الأنظمة العربية، بحجة أنها سكتت عما يحدث في سورية، ورفضت استقبال اللاجئين السوريين الذين تحولوا إلى ضحايا للشاحنات المغلقة وطعاماً للسمك في البحر.
فقد اكتشف خبراء التصوير، الذين عكفوا على فحص فيلم الفيديو الذي تم التقاطه لغرق المركب الذي كان يحمل عائلة الطفل إيلان أن الجهة التي قامت بالتقاط الفيلم، وكذلك الصور الفوتوغرافية قامت بترتيب المشهد ليبدو أن الطفل الغريق لفظه البحر، والحقيقة انه تم نقله من بين الصخور ووضعه على الشاطئ، ومن ثم تصويره لاستدرار الضمير الإنساني وتهييج الرأي العام العربي ضد حكوماته.