شن النائب طارق خوري هجوماً عنيفاً على رجال الدين ،من خلال منشور كتبه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' واصفاً أياهم بـ'العهر'، وذلك على إثر تخوفهم مما قامت به الدول الأوروبية بمحاولة 'تنصير' اللاجئين مقابل استضافتهم في بلدانهم.
حيث كتب خوري مغرداً : ' أوروبا استقبلت اللاجئين ولم تسألهم عن دينهم ومذهبهم وطائفتهم،ليخرج علينارجل دين بالقول بأنه يخشى على هؤلاءاللاجئين من«التنصر»أي شيوخ«عهر»أنتم' ، مما أثار غضب ناشطين علم مواقع التواصل الاجتماعي ، مطالبين بمحاسبة خوري على هذا الكلام الغير مسؤول لا اخلاقي ومحاولة لدس السم واللعب على وتر الأديان.
وبخصوص ما يتحدث عنه خوري وما لا يعلمه بأن السلطات المجرية قد تخوفت من استقبال اللاجئين السوريين لأنهم مسلمين ، وما لا يدري به ايضاً عندما خرج رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان متحدثاً :' إن تدفق اللاجئين على أوروبا يهدد الجذور المسيحية للقارة ' .
واضاف اوربان :' لأن أوروبا والثقافة الأوروبية لها جذور مسيحية ، أليس الموضوع برمته مثيرا للقلق لأن الثقافة الأوروبية المسيحية بالكاد قادرة على الحفاظ على القيم المسيحية لأوروبا '.
وكان العديد من اللاجئين السوريين قد تنصروا في الكنائس الاوروبية بهدف ان تقبل استقبالهم في بلدانها لكي لا تستمر الحجج الأوروبية بالخوف على الهوية الاوروبية.