كان كثير السب واللعن...تفاصيل جديدة في قضية الشاب العشريني الذي قتل والده ووالدته
ا كد مصدر مسؤول في مستشفى طريف العام، استقرار حالة مصابي جريمة طريف التي ارتكبها عشريني، وراح ضحيتها والداه بجانب إصابة شقيقه (15 عاما) وشقيقته (23 عاما)، حيث تجاوزا مرحلة الخطر وحالتهما الصحية مستقرة.
وأشار المصدر بحسب صحيفة "عكاظ" إلى أن شقيق القاتل تراوحت إصابته بين بسيطة ومتوسطة، وكمنت الخطورة في حالة شقيقته التي أصيبت بعدد كبير من الطعنات في يدها وبعض الأجزاء المتفرقة من جسدها، حيث تم إجراء الإسعافات اللازمة للمصابين ولا يزالان تحت الرعاية الطبية.
وكان القاتل البالغ من العمر (٢٠ عاما) صدق أقواله شرعا في محكمة طريف العامة أمام القاضي بعد ظهر الأربعاء، وإيداعه التوقيف العام بشرطة محافظة طريف بعد ذلك، تمهيدا لاستكمال التحقيقات قبل نقله إلى السجن العام.
وأوضح عدد من أقارب الضحايا، أن القاتل يتعاطى المخدرات، ودائما بحالة غير طبيعية، حيث ارتكب جريمته وهو تحت تأثيرها، كما أنه عاطل عن العمل وأكمل دراسته الثانوية والمتوسطة بنظام الدراسة الليلية نظرا لتدني مستواه الدراسي، مؤكدين أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة انتقلت إليه العائلة قبل أقل من شهر تقريبا وهو حديث البناء.
وتشير المصادر إلى أن والدة القاتل (رحمها الله) تقدمت بشكوى لدى محكمة طريف قبل عدة أيام بسبب سلوكه العنيف.
وذكر عبدالله الرويلي (ابن عم القاتل) أن القاتل من متعاطيي المخدرات، وكثير السب واللعن وغير ذلك من السلوكيات السيئة التي لفتت انتباه عدد كبير من أقاربه وجيرانه، حيث كان دائم الاعتداء على أفراد عائلته بالضرب المبرح، لذلك قام والده بإدخاله مستشفى الأمل والصحة النفسية بمدينة عرعر٢٠٠ كم تقريبا عن طريف قبل عدة أشهر وخرج منذ فترة قريبة بموافقة الأب.