عشائر العزام تصدر بياناً بخصوص وفاة ابنتهم الشرطية سارة حسين
اصدرت عشائر العزام بياناً عقب القبض على المتهم بدهس ابنتهم شرطية السير سارة حسين هلال العزام في محافظة اربد يوم السبت الماضي والذي لاذ السائق حينها بالفرار من المكان .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان صادر عن عشائر العزام داخل وخارج المملكة الاردنية الهاشمية)
تابعت عشائر العزام بكل الم وحزن شديدين ومعهم كل الاردنيين الشرفاء على امتداد ثرى الاردن الغالي حادث السير الاليم الذي اودى بحياة ابنة العزام والوطن وجهاز الأمن العام المرحومة المأسوف على شبابها العريف سارة حسين هلال العزام مساء يوم الاحد الموافق 30.8.2015، غرب اشارة كفراسد الضوئية اثناء عودتها من عملها الرسمي من قبل سائق متهور لاذ بالفرار بعد وقوع الحادث، ولم يأبه لما صنعه وضاربا بعرض الحائط كل القيم والتقاليد والعادات والمشاعر الانسانية.
ونتقدم من نشامى جهاز الامن العام ممثلا بعطوفة اللواء عاطف السعودي ومدير امن اقليم الشمال ومدير شرطة محافظة اربد وكافة مرتبات البحث الجنائي المخلصين للقيادة الهاشمية الفذة والمواطن الارني على جهودهم الكبيرة للوصول للسائق الجاني في وقت قياسي رغم صعوبة الادلة الجرمية.
عند مثول السائق بين يدي مدعي عام محكمة الوسطية، انكر جريمته البشعة من خلال الادعاء بأن جسم صلب ارتطم بسيارته وعلى الرغم من مواجهته بالادلة الكافية، الا انه لا يزال مصر على ذلك، علما بانه قام باستبدال الزجاج الامامي واجراء بعض الاصلاحات لسيارته سعيا وراء اخفاء الجريمة واضاعة الحقوق الدينية والقانونية والعشائرية.
كلنا امل بالله واصحاب العقول النيرة والقضاء الاردني النزيه ورجالات الاردن الشرفاء وابناء عشيرته الغيورين على لحمة ابناء الوطن بان يقوم ذلك السائق المتهور بالعودة الى رشده وصوابه والاعتراف بجريمته النكراء لكي يساعد نفسه واهله وعشيرته ويساعدنا نحن ابناء عشائر العزام لايجاد مخرج وسبب يخفف فعلته على الرغم من القاء القبض عليه في بيته وايداعه السجن من قبل افراد الامن العام بعد ثلاثة ايام من وقوع الحادث.
وكلنا نعرف بأن السائق ينتمي الى احدى عشائر الوطن الكريمة المعروفة بالطيب والتسامح والخلق والصفح لما قدموه على امتداد الاعوام الماضية من تضحيات للذود عن ثرى الاردن الغالي وحماية مصالحه.
وعليه فأننا نناشد باسم جلالة الملك كافة الجهات القضائية والرسمية والشعبية للوقوف صفا واحدا لبيان الحقيقة والتصرف بما يمليه عليهم ضميرهم لتجاوز هذه المحنة المؤلمة وللوصول الى حل كامل وايصال الحقوق الى اصحابها بشكل يرضي الله ورسوله والشرفاء في هذا الوطن في حال استمر السائق بانكار فعلته لتجنب ما لا يحمد عقباه في المستقبل ومن اجل بقاء اللحمة والمودة والتسامح بين افراد العشائر الاردنية الواحدة تحت ظل صاحب الركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى.
عنهم الشيخ محمد ابراهيم ناجي العزام.