
قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد، إن الوزارة دمجت 41 مدرسة في كافة مناطق المملكة يقل عدد طلبتها عن 20 طالباً وطالبة ودمجت 466 شعبة صفية يقل عدد طلبتها عن عشرة في الصف الواحد في المرحلة الثانوية.
وأضاف الجلاد في تصريح أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من السياسات التربوية التي تعمل عليها الوزارة لتحسيننوعية التعليم وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومفيدة لأبنائنا الطلبة في مختلف مناطق المملكة.
وستسهم هذه الخطوة بحسب الجلاد فيالتخلص من 33 بناء مدرسي مستأجر، والتخلص كذلك من 3 مدارس تعمل بنظام الفترتين بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل للأبنية المدرسية ومرافقها المختلفة
وكانت وزارة التربية والتعليم قد تبنت خطة إصلاحية وصفتها بأنها" طموحة لتحسين نوعية التعليم في المدارس من خلال مجموعة من التدخلات أحداها دمج المدارس ضمن مدارس مجمعة، وبما يوفر بيئة تعليمية غنية بكوادرها البشرية المؤهلة والمدربة والمستقرة، وضبط نوعية التعليم فيها، إضافة إلى توفير المرافق الداعمة للتعلم، والتخلص من المدارس المستأجرة التي يدرس فيها أعداد قليلة من الطلبة ولا يتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة."
ويهدف المشروع كذلك إلى"رفع مستوى أداء الطلبة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية في الوزارة وحسن توجييها لسد النقص في المدارس الأخرى".
ويبلغ عدد المدارس التي يقل عدد طلبتها عن 20 طالباً47 مدرسة يبلغ مجموع الطلبة فيها 702 طالب وطالبة ويعمل فيها و267 معلماً ومعلمه.
وبين الجلاد أن الوزارة ستقوم في وقت لاحق بتنفيذ حملة أخرى لدمج المدارس التي يتراوح عدد طلبتها من 21-30 طالباً وطالبه ويبلغ عددها 40 مدرسة يدرس فيها 1003 طلاب ويعمل فيها 240 معلماً ومعلمة.
وبين الجلاد أنه " وفي ضوء تحليل الواقع التعليمي لتوزيع خريطة الأبنية المدرسية في المملكة، فقد تبين أن عدد المدارس التي يقل عدد طلبتها عن ثلاثين طالبا 87 مدرسة يدرس فيها 1705 طلاب ويعمل فيها 507 معلمين، أي بمعدل معلم لكل (3.4) طالب، في حين أن عدد المعلمين المطلوب يجب أن لا يزيد عن 85 معلماً، أي هناكزيادة في عدد المعلمين في هذه المدارس تقدر ب422 معلماً ومعلمة إضافة إلى الهدر في استثمار الموارد البشرية والمادية في هذه المدارس."
وأوضح أن"هناك ارتفاعاً كبيراً فيالكلفة التشغيلية السنوية لهذه المدارس تقدر بمبلغ 8 ملايين دينار موزعة ما بين رواتب للعاملين فيها وكلف صيانة الأبنية وقيم استهلاك للمياه والكهرباء بينما تقدر الكلف التشغيلية فيحالدمج المدارس وتأمين وسائط نقل للطلبة بمبلغ مليون و70 ألف دينار ما يوفر نحو 6 ملايين دينار إضافة إلى ما سيتم تحقيقه من آثار إيجابية كبيرة في تحسين نوعية التعليم في هذه المدارس".
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟
الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع
النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟
المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو
مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة
صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي