آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

طفلا مقبرة الرصيفة يسلمان لوالديهما بعد ثبوت النسب

{clean_title}

سلم متصرف لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء، الرضيعين اللذين تم العثور عليهما قبل أكثر من شهر قرب مقبرة الرصيفة، لعائلتهما البيولوجية، بعد إتمام إجراءات التحقق وتثبيت النسب للرضيعين التوأم.


وكانت الجهات الأمنية عثرت في السابع والعشرين من تموز (يوليو) الماضي على رضيعين توأمين ذكر وأنثى قرب مقبرة الرصيفة، وتم حينها تقدير عمر الطفلين بساعات، وبعد التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف هوية الوالدين.


ولم يتسن الوقوف على حيثيات ترك الطفلين وحيدين في مقبرة الرصيفة، وما إذا كان للوالدين علاقة بذلك، كما لم تتمكن من الإحاطة بظروف التعرف على هوية الوالدين من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر أمني إن 'التحقيقات قادت إلى الوالدين البيولوجيين، بعد الاشتباه بهما، حيث تم ضبطهما وارسالهما الى المتصرف، والذي قام بدوره باتخاذ الاجراء المناسب بحقهما، وتسليمهما الطفلين بعد أخذ الضمانات اللازمة منهما'.


وقال مدير مستشفى الأمير فيصل الحكومي في الرصيفة الدكتور طلال عبيدات إن 'الطفلين دخلا الى المستشفى قبل 35 يوما، وفيما كانت الحالة الصحية للطفلة جيدة جدا، عانى الطفل من مشاكل في الجهاز التنفسي تسببت بحدوث ولمة دماغية له (وجود مياه حول الدماغ)'.


وتابع أن 'الطفلة أمضت نحو ثلاثة أسابيع بالمستشفى، في حين تم نقل الطفل أول من أمس الى مستشفى آخر لاستكمال العلاج خصوصا أنه يحتاج الى متابعة من قبل جراح أطفال متخصص'، مشيرا الى أن 'والد وجد الطفل رافقاه أثناء نقله من مستشفى الأمير فيصل الى المستشفى الآخر'.
وبين أن 'المضاعفات التي حصلت لدى الطفل هي نتاج لظروف الولادة غير الصحية'، متوقعا أن 'تشهد حالته تحسنا ملموسا وأن لا تؤثر مستقبلا على صحته'.


وحول الوضع القانوني للطفلين، أوضح عبيدات أنه 'تم التأكد من هوية الطفلين ووالديهما، كما تم استخراج الأوراق الثبوتية لهما'.
وأشار عبيدات إلى أنه 'منذ إعلان خبر العثور على الطفلين راجعت نحو 10 عائلات المستشفى الراغبة برعاية الطفلين'، مشيرا إلى 'سيدة مرضعة أبدت رغبة شديدة في احتضان الطفلين حتى يكونوا أشقاء لابنها بالرضاعة'.


غير أنه بين أن 'ادارة المستشفى طلبت من تلك الأسر مراجعة وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الخصوص، كونها الجهة المعنية بقضايا الاحتضان والرعاية الأسرية البديلة'.
وكان الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط قال في تصريح سابق إنه 'بعد إعلان خبر العثور على طفلين لقيطين راجعت العديد من الاسر الوزارة بهدف احتضانهما'، لافتا إلى 'وجود نحو 200 عائلة على قوائم الانتظار في برامج الاحتضان'.


ويوفر برنامج الاحتضان الذي اعتمدته وزارة التنمية الاجتماعية بديلا أسريا للأطفال فاقدي الروابط الاسرية، واستفاد من البرنامج منذ بدايته أكثر من 1000 طفل، حيث يتم تحضين الطفل لأسرة بديلة محرومة من الإنجاب.


وكانت فتوى صادرة عن دائرة الإفتاء العام أوضحت أنه 'لا يجوز الافتراض في حالة أي من هؤلاء الأطفال (اللقطاء) أنه نتيجة عمل خاطئ، فظروف الناس كثيرة، ومن لا يُعرف له أب أو أم، فهو بريء ويجب أن يُحترم، حتى لو ثبت خطأ أبويه'، لقوله تعالى 'وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى'.
ووفقا للفتوى فـ'كل إنسان يولد بريء الذمة، وله صفحة بيضاء عند الله تعالى، لا يسجل فيها إلا ما يفعله بعد البلوغ، وهؤلاء الأطفال هم بريئون تماما، ويجب معاملتهم بالحسنى كما يعامل كل الأطفال'.