السفيرة الأمريكية تتغزل بالأردنيين
تحدثت السفيرة الاميركية في الأردن اليس ويلز، عن اهتمام الولايات المتحدة الأميركية بدعم قطاع السياحة في المملكة، حيث بلغت قيمة المساعدات المختلفة للقطاع عن طريق برامج الوكالة الأميركية للتنمية وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار نحو 90 مليون دولار حتى الآن.
وأشارت ويلز خلال اللقاء الأول الذي نظمته الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة، الأثنين، إلى اهتمامها بدعم وكلاء السياحة والسفر والقطاع بشكل عام للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة حاليا.
وأكدت بحضور أمين عمّان عقل بلتاجي 'أن الأردن يستطيع أن يجذب أعدادا كبيرة من السياح لما يتمتع به من مناطق طبيعية وتاريخية غنية، وكذلك بوجود شعبه المضياف'، معربة عن سعادتها لوجودها في الأردن، حيثُ شاركت الحضور بتجربتها السياحية الخاصة من خلال زيارة الاماكن السياحية الأردنية.
وأوضحت ويلز فيما يتعلق بالسياحة الوافدة من أميركا، أن عدد السواح من الولايات المتحدة في عام 2013 بلغ حوالي 160 ألف سائح وفي عام 2014 حوالي 170 ألف سائح بزيادة نسبتها 6ر6 بالمائة، وتعتبر النسبة الوحيدة من الزوار الوافدين التي ارتفعت خلال الآونة الأخيرة، في حين هبطت اعداد السياح الأمريكان في الربع الاول من هذا العام بما يقارب 14 بالمائة.
من جانبه أكد بلتاجي ضرورة العمل على ترويج أنواع السياحة المختلفة في الأردن وبخاصة السياحة الدينية للمسلمين والمسيحيين، وكذلك حث جميع العاملين في القطاع من المؤسسات العامة والخاصة بالعمل كيد واحدة للنهوض بالقطاع.
بدورها قالت رئيسة الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة غادة النجار 'إن هذه اللقاءات تهدف الى جمع خبراء السياحة والمسؤولين من الأردن وخارجها، بهدف إلقاء الضوء على مواضيع سياحية هامة'، مشيرة إلى ما يعانيه قطاع السياح الوافدة من تراجع بسبب الازمة الاقليمية السياسية التي تعصف بالمنطقة خلال السنوات الماضية، ومن اجل التواصل بين الجهات المعنية بالقطاع مع أعضاء الجمعية.
وحضر اللقاء الذي جاء تحت عنوان 'الأردن بين الواقع والتصورات وتأثيرها على صناعة السياحة الوافدة' أعضاء الجمعية العاملين والمؤازرين من شركات السياحة الوافدة ومدراء الفنادق ومدراء شركات النقل السياحي والشركات المستثمرة في القطاع السياحي مثل مشروع واحة أيلة، بالإضافة الى ضيوف من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومفوضية البتراء ومجلس النواب ووزارة التخطيط والوكالة الأميركية للتنمية وغيرهم من المعنيين في القطاع.