آخر الأخبار
  العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني   نقيب الأطباء: أي طبيب يخالف لائحة الأجور في الجريدة الرسمية يعرض نفسه للمساءلة   خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول"   مركز الابتكار والريادة في عمان الأهلية يختار مشروعين للمشاركة بأسبوع الريادة العالمي   رئيس الوزراء يوجه بإسقاط الدعوى المقامة ضد قناة المملكة   تنويه مهم من إدارة السير للأردنيين

بالفيديو : الملك ... حتى لو ابني .. لن تقبل الواسطات !

{clean_title}
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر اليوم الأحد، في الديوان الملكي، خلال لقائه وجهاء العاصمة عمان أنه لن تقبل الواسطات بشأن مطلقي العيارات النارية.

وقال لن نسمح بقتل طفل جديد بعد أن اشار جلالته الى مشاهدته مقتل طفل عبر مقطع فيديو قبل ايام توفي بسبب اطلاق العيارات النارية في احدى المناسبات.

وبين جلالته انه لن تقبل الواسطات في هذا الامر 'حتى لو كان ابني'، ولا يقبل أن يقال ان هذا ابن فلان.

وشدد على ضرورة تطبيق القانون بحذافيره في هذا المجال بحيث تتخذ العقوبات الرادعة لوقف مثل هذا السلوك.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ظهر اليوم الأحد، في الديوان الملكي، خلال لقائه وجهاء العاصمة عمان أنه لن تقبل الواسطات بشأن مطلقي العيارات النارية.

وقال لن نسمح بقتل طفل جديد بعد أن اشار جلالته الى مشاهدته مقتل طفل عبر مقطع فيديو قبل ايام توفي بسبب اطلاق العيارات النارية في احدى المناسبات.

وبين جلالته انه لن تقبل الواسطات في هذا الامر "حتى لو كان ابني"، ولا يقبل أن يقال ان هذا ابن فلان.

وشدد على ضرورة تطبيق القانون بحذافيره في هذا المجال بحيث تتخذ العقوبات الرادعة لوقف مثل هذا السلوك.

في تفاصيل الخبر :

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، اعتزازه بأبناء وبنات العاصمة عمان، وإسهاماتهم في مسيرة البناء الوطني في مختلف المجالات.

وقال جلالته، خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء العاصمة عمان، "أنا فخور جدا بهذا اللقاء، حيث التقي اليوم بالكثير من أصدقائي، وهو ما يرفع معنوياتي. وكثير منكم خدمنا سوية في القوات الخاصة والدروع. ودائماً أشعر بالفخر والاعتزاز حينما التقي العسكريين القدامى".

وأضاف جلالته، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار استمرار النهج التواصلي مع وجهاء وأبناء وبنات مختلف المحافظات، "مثلما يعلم رئيس هيئة الأركان جيداً، فالمتقاعدون العسكريون هم من يرفع معنوياتي باستمرار، وأنا فخور بهم كثيراً، والله يعطيهم العافية".

وفيما يتعلق بالشأن السياسي، أكد جلالته أن "علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سورية والعراق، وحينما كنت في زيارة إلى روسيا قبل أيام لمست تعاوناً كبيراً، وبالذات من الروس، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا، وإنشاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة. لكن بغض النظر عن التطورات السياسية هناك، فإن الأمور على الأرض بحاجة إلى المزيد من الوقت"، مشدداً جلالته، في هذا الإطار، "واجبنا في النهاية أن نحمي حدودنا، وأن نحمي شعبنا".

وشدد جلالته، خلال اللقاء بحضور عدد من المسؤولين في العاصمة، على "أن العلاقة مع إخواننا في الخليج ومع مصر وباقي الدول العربية قوية جدا، وهي في تقدم كل عام، ونحن مرتاحون من هذه الناحية".

وفيما يتعلق بالشأن المحلي، أعاد جلالته التأكيد "أتحدث باستمرار أن الأولوية هي للوضع الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا مكافحة الفقر والبطالة، ونحن اليوم نفكر في كيفية العمل مع الحكومة لتطوير هذا الوضع، وجلب الاستثمارات للبلد، وزيادة فرص العمل للمواطنين".

وقال جلالته: "سأزور الصين الاسبوع القادم لفتح المجال للاستثمارات في مشاريع مختلفة، وبما يساعد على تحقيق المستقبل الأفضل لأبنائنا وبناتنا في مختلف مناطق المملكة".

وفي حديثه عن الوضع الخدماتي في محافظة العاصمة، أشار جلالته إلى "أن التحديات تكمن في قطاعات الخدمات، والمواصلات وضغط السير، والبيئة، والخدمات الطبية والضغط على المدارس"، لافتاً جلالته إلى أن هناك "دعما من الديوان الملكي الهاشمي لتعزيز الخدمات الطبية والمدارس كذلك، حتى نخفف جزءاً من الضغط على هذه القطاعات، وذلك بالتوازي مع العمل مع الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي، بحيث تساعد موازنة الحكومة في تنفيذ المشاريع المختلفة".

وقال جلالته "منذ أعوام وأنا أتحدث عن التركيز على منطقة شرق عمان، وهذا الأمر بالنسبة لي مهم جدا، فهناك تركيز على تطوير منطقة الماضونة من خلال التنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة عبر مشاريع لتطوير شرق عمان. ومن خلال جلساتي مع عدد من المتقاعدين العسكرين أكثر من مرة، فأنا أرى أن الأولوية هي لشرق العاصمة".

وتابع جلالته الحديث: "أنا متفائل وكلي ثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والأولوية هي في التركيز على الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ومن هذه الناحية، نطلب من الأخوة في البرلمان مساعدة الحكومة لتلطيف الأجواء لجذب الاستثمارات، بما يوفر فرص العمل للمواطنين، إلى جانب المساعدات الخارجية".

وقال جلالته: "أشكر الأخوة في البرلمان على تطوير قانون اللامركزية، لكن لا يزال أمامنا سياسيا، عمل كثير قبل الانتخابات القادمة. وأنا مرتاح لوعي الأخوة النواب للمستقبل"، مؤكداً جلالته "كلي ثقة بشعبي وبالمواطن الأردني لكي نسير للأمام رغم مختلف التحديات ورغم ما يجري في الإقليم".

وأضاف جلالته، مخاطباً الحضور، "أنا معكم، وإنشاء الله سأزور قريبا مختلف المناطق في شرق عمان ومختلف مناطق المملكة".

وشدد جلالته على أهمية التعاون من قبل مختلف الجهات المعنية، بما فيها أمانة عمان، للتخطيط لمستقبل العاصمة بشكل أوسع، ووضع خطة لتطوير المدينة وأطرافها لمدة من 5 إلى 10 سنوات.

وفي رد لجلالته على مداخلات بعض الحضور بخصوص بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة، خصوصا ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، قال جلالته "هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصب. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص".

ولفت جلالته، في هذا الصدد، "شاهدت قبل أيام فيديو وفاة طفل نتيجة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، وهذا حرام. من اليوم سنتخذ كل الإجراءات بحق كل من يستخدم السلاح في المناسبات والاحتفالات، ولن نسمح أن يموت طفل آخر نتيجة لذلك. وعلى الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات الاهتمام بهذا الموضوع، الذي هو خط أحمر بالنسبة لي".

وأعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، خلال اللقاء، أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي لتنفيذ عدد من المبادرات الملكية لتتكامل مع الإجراءات الحكومية في مجال بناء المدارس وحل مشكلة الفترتين الدراستين، التي تواجهه بعض مدارس العاصمة.

وأشار الطراونة إلى أن جلالته أمر بإنشاء مدرستين من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في شرق وجنوب عمان، في منطقتي القويسمة وسحاب، حرصاً من جلالته على توفير بيئة حاضنة لابداعات الطلبة وتميزهم.

كما وأمر جلالته، من منطلق توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم التعليم المهني الرافد لاحتياجات سوق العمل، بإنشاء بناء مدرسي ثان تابع لمدرسة الأمير زيد بن شاكر الثانوية، وكذلك بناء مدرسة مهنية في لواء ناعور ومركز للمعاقين في سحاب. من جانب آخر، أكد الطراونة أن توجيهات جلالة الملك شملت، وبالتنسيق مع أمانة عمان، إنشاء 7 حدائق عامة جديدة داخل العاصمة، وتطوير وتأهيل الحدائق القائمة حالياً لخدمة مختلف ألوية العاصمة، لاسيما في القويسمة وأبوعلندا، ورأس العين، واليرموك، وطارق، وماركا، والهاشمي الشمالي.

وفي مداخلة له خلال اللقاء، قال مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، "إن جلالة القائد الأعلى أوعز بإنشاء مبنى للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في ناعور، وإقامة اسكانات للجيش وتجميع للمدارس التابعة للقوات المسلحة في منطقة شرق عمان".