آخر الأخبار
  العراق تضبط أكثر من طن من حبوب "الكبتاغون" المخدرة قادمة من سوريا   توضيح امني حول فيديو متداول لحادث دهس مفتعل   تفاصيل المنخفض الجوي القادم الى المملكة   مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار   الصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليوم   كايا كالاس تعلق على الخطة العربية لأعادة إعمار قطاع غزة   نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة   "دائرة الإفتاء": يجوز دفع الزكاة وصدقة الفطر للأخ الفقير   وزيرا الأشغال والداخلية في مركز جابر .. هذا ما أكدا عليه   مع قرب حلول عيد الفطر السعيد .. قرار حكومي أردني يتعلق بمركز حدود جابر يبدأ العمل به من يوم الاحد   منح بـ 492 مليون يورو للأردن - تفاصيل   العيسوي يلتقي فعاليات شعبية   الحكومة تصرح حول "إنخفاض" أسعار المحروقات!   مشتكى عليهم ومتهمين وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء - بالاسماء   هذا هو المتوقع حول أسعار المحروقات في الاردن خلال الشهر المقبل!   العموش: "الحكومة تعطي غماز شمال وبتروح على اليمين"   "الغذاء والدواء" توضح حول جولاتها الرقابية في الاسواق الاردنية خلال شهر رمضان   الملك لـ ميلوني: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد   انخفاض حاد في درجات الحرارة: فارق 16 درجة مئوية بين نهار الثلاثاء وليله في المملكة   بطاقة المستثمر تمنح حاملها الأولوية بإنجاز المعاملات

لاجئ سوري سبح 6 ساعات ليصل من تركيا الى اليونان

{clean_title}
 تمكن لاجئ سوري قاده اليأس من السباحة من تركيا الى اليونان ليقطع 11 بلداً ويحط رحاله في ألمانيا.

ونشرت صحيفة التايمز البريطانية خبراً تحت عنوان "سوري سبح لست ساعات من تركيا في رحلة بطولية إلى الحرية”.

وقالت كاتبة المقال هانا لوسيندا سميث ان هشام معضماني (24 عاما) الذي قدم من سوريا إلى ألمانيا رزم أهم ثلاثة مقتنيات لديه: جواز سفر وقلم لايزر وهاتف خليوي ووضعها في حقيبة بلاستيكية، وقف على ضفة تركيا وحدق في الجزيرة اليونانية التي كان متوجهاً إليها.

وأشارت إلى أنه على عكس كثير من السوريين، كان معضماني يتقن السباحة. إلا أنه لم يسبق له أن سبح في البحر سوى مرتين في حياته. ورغم ذلك، فإن سباحة خمسة كيلومترات متواصلة كان خياره الوحيد للوصول إلى أوروبا. فقد نفد منه المال، ومن المستحيل عليه جمع ألف دولار لدفعها للمهربين لضمان مقعد له على قارب مطاطي.

وقال الشاب الذي يقيم في مدينة هامبورغ الألمانية بعد 3 اعوام ونصف قطع خلالها 11 بلداً الى ان وصل الى المانيا، انه "كانت هناك جزيرة في الوسط، على بعد نحو 3 كيلومترات، قلت لنفسي سأحاول بلوغها ثم أطلب المساعدة في الصباح”. 

لكن عندما بلغ الجزيرة، كانت المنحدرات حادة ويستحيل تسلقها. فاستمر بالسباحة الى ان رأى قارباً يعبر. استعمل قلم اللايز للاشارة اليه. حمله خفر السواحل اليوناني الى الشواطئ الأوروبية.