مكث لثلاث سنوات يضع الجنيه فوق الأخر، دخل فى جمعيات ليدخر ثمن عش الزوجية بإحدى شوارع فيصل، وبالفعل تمكن من إنهاء تجهيز الشقة كما كان يريد وجاء يوم زفافه، وبعد ساعة من دخوله وعروسته عش الزوجية، وقعت الكارثة.. "صرخات أصوات طقطقة" .. وأحدهم يصيح وينادى عليه بعلو صوته ليغادر فى الحال هو والعروس الشقة.. هرول الزوج وعروسه خارج البيت، ليتحول بعدها بثوان معدودة عش الزوجية إلى سراب لا يتبق منه سوى أكوام من التراب، ويتحول جهازهما إلى حطام ، كما روى لنا العريس.
وأمام حطام المنزل وقفت عجوز تخللت التجاعيد كل تفاصيل وجهها وهى ترثى حالها على ذكرياتها التى وارت التراب فى منزل قضت فيه عمرها، بعينين دامعتين اخبرتنا انها لا تريد سوى 4 جدران تحتمى بهم، خاصة وانها ليس لها مآوى أخر وتشعر انها عبئا على ابنتها التى لم تشتك، وفى مواجهة المنزل ارتكنت باقي الأسر التى لا تعرف أين تذهب، متهمين البرج السكنى الذى بنى إلى جوار بيتهم البسيط هو الذى اثر على اساس مسكنهم فتسبب فى انهياره ليكون الشارع مأواهم ..
قصة سقوط المنزل كاملة ورد المحافظة على الأهالي رصدتها عدسات مصر العربية فى التقرير التالى :