جاءت تلك التاكيدات في مؤتمر صحافي عقد في مديرية الامن العام تحدث خلاله عن علاقة الامن مع الحراك والوضع المروري وخطة المديرية في مكافحة المخدرات وانجازات ادارة البحث الجنائي .
وقال المجالي " لا تغيير على نهجنا وسنقوم بحماية هذه المسيرات كما قمنا سابقا وسنقوم بالمستقبل ,نحن لا ننظر الى اي انسان بطيفه السياسي ان كان من اقصى اليمين او اليسار مواطن او مواطنه فتامين الحماية واجبنا وتوفير المناخ الآمن للتعبير عن ارائهم طالما بقيوا سلميين واذا تم الخروج عن السلمية سيتعامل بتدرج حسب الخروج عن السلمية مشيرا الى توفير الحماية الى 4361 فعالية اعتصام واضراب ومسيرة وغيرها العام الماضي فيما سجل العام الحال ومنذ مطلعه 1318 فعالية مشابهة.
وتحدث المجالي بصفة شخصية لا امنية في رده حول ربط الاعتقالات بهتفات مست النظام قائلا"ربنا حبانا بقيادة هاشمية وجلالة الملك يقود هذا الركب وهو قائد الاصلاح وقائد ثورة الاصلاح في البلد,وجلالته اكبر بكثير ان يلتفت الى هذه الامور وهو اب للاسرة الاردنية اذا كان اي منا مواطن او رجل امن يسمح لا قدر الله بشتم الاب وهنا نقولنقرا عليه السلام فاي مجتمع يسمح ان يهان رب الاسرة ".
واشار الى ان تكلفة حماية الحراكات بلغت 28,700 مليون دينار وهذه تكلفة كبيرة من تنقل للافراد والاليات والمحروقات والضغط الكبير بالموازنة الذي لا يسمح ,نعاني هذه السنة وللاسف من نقص فلن نتمكن من تجنيد الا القليل جدا سيكون هناك انعكاسات على ذلك اجتماعية واقتصادية.
الفريق المجالي عاتب الحراكات والصحف والاعلام وفي نبرة تاثر بدت جليه على ملامحه وصوته لتجاهل طعن العريف احمد الخزاعلة في الطفيلة الجمعة الماضية قائلا "لم يبزر اي احد من الحراك رجل الامن الخزاعلة ولم ارى اي مقال في اي صحيفة تندد بما حصل سوى القلة وكان التعاطف مع الحراك ,في مديرية الامن العام ما يقارب 5 الاف من ابناء الطفيلة اليسوا من ابناء الوطن فرجل الامن هذا هو الذي يحمي منزلك ومركبتك وبيتك واهلك هل من لبس الشعار اصبح عدو ,رجال الامن الام ليسوا اعداء هم من ابناء المجتمع وليسوا من كوكب اخر فلماذا نرى كل من لبس شعار امن انه عدو ".
واكد المجالي لن اعرض اي رجل من رجال الامن العام للخطر عندما اريد ان القي القبض على شخص مطلوب ومسلح لا اطرق عليه الباب ومصنف خطير ويحمل سلاح مسدس وسلاح ابيض ,فرجال الامن امانة برقبتي واذا جرح واحد فلن اقبل ان ابقى في هذا المكان ".