آخر الأخبار
  بعد قرار الامم المتحدة بإنهاء إحتلال فلسطين خلال 12 شهراً .. الأردن يصدر بياناً وهذا ما جاء فيه   البريد تطرح عطاء استثمار لمبانٍ وأراضٍ بعدة محافظات   بعد رفعه ١١ مرة .. الاحتياطي الفدرالي يخفض سعر الفائدة بهذه النسبة   بأغلبية 124 دولة .. الامم المتحدة تصوت على قرار لإنهاء احتلال فلسطين خلال عام   أول قرارات حكومة جعفر حسان في الأردن   ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك   نائب الملك يرعى انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني   إنفجارات جديدة بأجهزة الاتصال اللاسلكية تستهدف شبكة اتصالات حزب الله   بيان صادر عن "جبهة العمل": ما جرى هو أقرب للتعديل الوزاري وتكرار الوجوه ذاتها   بيت العمال: 72 دينار قيمة فجوة الأجور بين الذكور والإناث   الخبير العسكري نضال ابو زيد يعلق على "تفجيرات البيجر" في لبنان   حسان في رسالته للملك: أعاهد الله وأعاهدكم   الملك يغادر إلى الولايات المتحدة   حسّان لوزرائه: لا أسألكم المستحيل، بل أطلب منكم العمل بلا كلل   هل إلغاء إتفاقية السلام سيخدم الاردن وفلسطين؟ الصفدي يجيب ..   بعد رفعهم أسعار الدخان بما يزيد عن عشر قروش .. مخالفة محال ومنشأت لم تلتزم بالأسعار   بعد قيادتها بشكل متهور ونشر الفيديو عبر مواقع التواصل .. "إدارة السير" تحجز على المركبة في ساحات الحجز   مصادر إستخباراتية تكشف تفاصيل جديدة بخصوص "عملية البيجر"   كهرباء اربد تبدأ بإصدار فواتير الكترونية لمناطق في الشمال   مناطق ستشهد انقطاع للتيار الكهربائي الأسبوع المقبل .. تفاصيل

شاهد مهمة صعبة امام الحكومة ...!!

{clean_title}
أكدت الحكومة أن كافة مؤسسات الدولة تقوم بكل الإجراءات الممكنة للتقليل من تداعيات الاقتتال السوري على 'أراضي المملكة' المحاذية لسورية.

وأضاف وزير الدولة للإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني أن هذا يأتي 'في ظل القرب الجغرافي وتعقيد المشهد السوري'.

إلى ذلك أكد مدير مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي الدكتور إبراهيم بني هاني ان مصابي حادثة سقوط قذيفة سورية على منزل في مدينة الرمثا مساء أول من أمس من أسرة واحدة جميعهم بحالة صحية جيدة.

وأشار إلى أن المصابين وهم رب الأسرة عوض مرعي المخادمة، وأولاده محمد ونجم وبشار وماهر ويزن، وضعوا تحت المراقبة، وسيصار إلى اخراجهم من المستشفى بعد 3 أيام لحين الاطمئنان على حالتهم باستثناء واحد ويدرس بكلية الطب في اوكرانيا وعمره 21 عاما احتاج الى تدخل جراحي بسبب إصابته بالأوتار.

وكان أصيب 6 اشخاص من عائلة واحدة بجروح اثر سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية على منزل في مدينة الرمثا مساء أول من أمس.

وقال مصدر مسؤول انه في مساء الخميس سقطت قذيقة على منزل يقع على طريق الطرة الرمثا، ما أسفر عن إصابة ستة مواطنين خمسة منهم إصابتهم طفيفة، والإصابة الاخرى متوسطة، وتم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف المصدر أن تلك القذيفة سقطت اثر اشتباكات وقعت بين اطراف متصارعة في الاراضي السورية.

وفي وقت لاحق ونتيجة الكشف الميداني من قبل الأجهزة المختصة، تبين أن القذيفة التي سقطت على منزل احد المواطنين في الرمثا هي قذيفة إنارة ارتطمت بحائط المنزل ولم تنفجر، ولكنها سقطت في فناء المنزل، حيث كانت الاسرة تجلس في الفناء.

وأشار المصدر إلى أن المجلس الأمني برئاسة محافظ اربد الدكتور سعد شهاب في حالة انعقاد، لمتابعة الاوضاع في مدينة الرمثا حيث تواجد المسؤولون في الميدان لمتابعة الامور عن كثب.

وتفقد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور محمود الشياب ومدير عام المستشفى الدكتور بني هاني الجرحى في المستشفى واطمأنوا على أحوالهم.

يشار إلى أن عدد القذائف التي سقطت على مدينة الرمثا من الجانب السوري خلال الشهرين الأخيرين بلغت قرابة 28 قذيفة هاون، انفجر منها ما يزيد على 6 قذائف، تسببت إحداها باستشهاد الشاب عبدالمنعم الحوراني (24 عاما) وإصابة آخرين، إضافة إلى خسائر مادية لحقت ببعض المنازل، وفق مصادر أمنية وشهود عيان.

وتساقطت معظم تلك القذائف في مناطق غير مأهولة بالسكان في أنحاء مختلفة بالرمثا والمناطق الحدودية (الذنيبة، الشجرة، الطرة وعمراوة)، فيما قدر عدد القذائف السورية التي سقطت منذ بداية الأزمة السورية قبل 5 سنوات بحوالي 58 قذيفة.

واتهم معارضون سوريون نظام بلادهم، بالوقوف وراء القذائف التي تسقط بين الحين والآخر على قرى أردنية مجاورة لمحافظة درعا (جنوب سورية)، مما يتسبب بأضرار بشرية ومادية للأردنيين.

وقال المنسق الإعلامي والمعارض في درعا، يوسف المحاميد في تصريح صحفي إن'القذيفة التي سقطت مساء أول من أمس على مدينة الرمثا الأردنية، هي من قوات النظام'.

واستند المحاميد في اتهاماته إلى أن 'النظام يحاول قصف قوات المعارضة التي تسيطر على الحدود مع الأردن، وتذهب بعض القذائف إلى المملكة'.

يشار إلى أن قوات المعارضة السورية تسيطر على جزء كبير من الحدود مع المملكة، ويشن النظام هجمات قوية في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.

وشهدت المناطق الحدودية في الرمثا بعد الحادثة هدوءا نسبيا، حيث لم يسمع السكان أصوات الانفجارات، إلا أن تلك الأصوات عادت ليل أمس داخل الأراضي السورية وهزت المنازل القريبة من الحدود.

ونقل شهود عيان عن سماعهم دوي انفجارات عنيفة استمرت حتى ساعات فجر أمس، مشيرين إلى أن ذلك يتكرر خاصة في ساعات الفجر داخل الأراضي السورية في القرى المتاخمة للحدود الأردنية.

وعادة ما يستطيع سكان تلك المناطق رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من أسطح منازلهم.

وتشهد المنطقة الحدودية للمملكة مع سورية والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلومترًا حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سورية.

وذكرت وسائل الاعلام التابعة للمعارضة السورية أن الاصوات التي تم سماعها هي بسبب بدء معركة عاصفة الجنوب بين الجيش الحر والجيش النظامي، بهدف القضاء على ما تبقى للنظام في الجنوب السوري في محافظة درعا الملاصقة للحدود الأردنية.