وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط أن المنتج الصناعي الأردني يتميز بجودة عالية وأثبت قدرة تنافسية على المستوى الدولي والاقليمي لمطابقته للمواصفات العالمية، مشيرا الى تخلص الاردن من 1500 طن من المواد الكيماوية الضارة بالبيئة في الصناعات المختلفة.
وقال الخياط خلال افتتاحه مؤتمر الهندسة الكيماوية الأردني الدولي السادس أنه تم التخلص أيضا من 350 طنا من المواد الكيماوية الضارة بالبيئة في القطاع الزراعي.
واضاف خلال المؤتمر الذي نظمته شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين إلى أنه تم التخلص من هذه المواد واستبدالها بتقنيات ومواد رفيقة بالبيئة مثل مشروع الأوزون الذي تنفذه الوزارة والتقنيات البيئية الأخرى مثل التعقيم الشمسي والحيوي.
وبين الخياط أن أهمية هذه المؤتمرات تكمن في وضع الأردن على خارطة البلدان المتقدمة ورفع الكفاءة العلمية وتطوير الأداء العلمي والتقني للمهندسين والمؤسسات الأردنية.
وأشار الى أن المنتج الصناعي الأردني يتميز بجودة عالية وأثبت قدرة تنافسية على المستوى الدولي والاقليمي لمطابقته للمواصفات العالمية.
وأكد نقيب المهندسين عبدالله عبيدات أن عقد المؤتمر يأتي حرصاً من النقابة على إطلاع المهندسين بعامة ومهندسي شعبة الهندسة الكيماوية على آخر المستجدات العلمية والتكنولوجية بهدف رفع المستوى العلمي للمهندسين الأردنيين والارتقاء بمهنة الهندسة.
وبين عبيدات أن الهندسة الكيماوية من التخصصات القيمة والمميزة في قطاعاتها والتي تدخل في كثير من القطاعات الصناعية الهامة سواء أكانت الدوائية أو غيرها من تلك القطاعات التي تشكل العمود الرئيس للاقتصاد الصناعي في الأردن.
وأشار إلى أن النقابة تسعى للتنسيق مع الجامعات الأردنية من أجل ضبط أعداد المقبولين في تخصص الهندسة الكيماوية خاصة مع ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في هذا المجال.
أما رئيس مجلس شعبة الهندسة الكيماوية في النقابة المهندس نضال بسطامي فقال إن الهندسة الكيماوية تعتبر حلقة الوصل بين العلوم والصناعة، مؤكدا أن المهندس الكيماوي حققا موقعا مرموقا وانجازات باهرة تسجل للوطن خلال السنوات الماضية.
وكشف عن جملة من التحديات التي تواجهها الهندسة الكيماوية في الأردن من أهمها ارتفاع أعداد المهندسين حتى وصل إلى 6030 منتسب للشعبة وتشكل نسبة الإناث 44 في المئة من الأعداد الكلية لمنتسبي الشعبة.
وتحدث عن البطالة بين خريجي التخصص بالإضافة لظهور تخصصات جامعية تنافس خريجي الهندسة الكيماوية على الوظائف.
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور خليل الحلحولي قال إن عدد الأوراق المقبولة في المؤتمر 66 ورقة علمية في مجالات الطاقة والبيئة وعلم هندسة المواد وتكنولوجيا الدواء والعمليات الكيماوية.
وأوضح أن المؤتمر يشهد مشاركة عالمية وعربية واسعة من دول متعددة مثل ماليزيا والمملكة المتحدة ورومانيا وروسيا والمانيا والهند والعراق والجزائر والسودان ومصر والسعودية والإمارات بالإضافة للأردن.
ويستمر المؤتمر الذي يعقد في فندق الهوليدي ان لمدة 3 ايام.