آخر الأخبار
  بعد محاولة جديدة لإغتيال ترامب .. "الخارجية الأردنية" تصدر بياناً   هل طلب رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان من الاحزاب ترشيح وزراء؟   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة   تحذير صادر عن السفارة الامريكية في الاردن لرعاياها من الإقتراب من هذه المناطق   حسان يهنئ بالمولد النبوي الشريف   هذا ما ستشهده سماء المملكة يوم الثلاثاء   مطالبات واسعة للحكومة بالتراجع عن قرار رفع الضريبة الخاصة بالسيارات الكهربائية   بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى   قائمة متداولة لأسعار الدخان بعد رفعها .. وضريبة الدخل تعلق   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب عشيرة الدباس   "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   ارتفاع كبير على أسعار الذهب محليا   تعرف على أبرز الأسماء المرشحة لدخول حكومة جعفر حسان   الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة   7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي   تحذير هام للسائقين من "الشتوة الأولى" على المملكة   يوم حزين بالأردن.. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة   الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا   أربع وفيات وإصابتين بحادث مروري بلواء الازرق   شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد

عمّان والرياض: مخرج للأزمة السورية بإجماع عربي

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكدت قمة أردنية سعودية عقدت في الرياض الاثنين على ضرورة إيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الإجماع العربي، وعرض الملك الهاشمي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعمق تداعيات الأزمة في كل تداعياتها ومفاصلها وتأثيراتها على الشعب السوري بصفة خاصة والمحيط العربي في شكل عام. 


وشددا على موقفهما الرافض لاتجاه سير الإحداث هناك، وشجبهما لأعمال العنف التي يدفع ثمنها الشعب السوري الشقيق.

وتتزامن القمة مع جهود يقوم بها المبعوث الاممي العربي كوفي عنان لوقف العنف وبعد يومين من الاتفاق العربي الروسي ذي الخمس نقاط الداعي لحل الأزمة والدعوة لحوار وطني سوري ووقف كل اشكال العنف. 

وتدعو المملكة العربية السعودية ومعها دولة قطر الى ضرورة تسليح المعارضة السورية لحماية الشعب السوري، بينما يقف الاردن مع الصف العربي الذي تحفظ على هذا الموقف. 

ويستضيف الأردن على اراضيه نحو 80 ألف لاجئ سوري فروا طلبا للنجاة من مختلف المدن السورية واقيمت لهم مخيمات لجوء مؤقتة في المفرق واماكن محاذية للحدود مع سوريا. 

وصدرت في الايام الأخيرة دعوات لدعم جهود الاردن في مواجهته لاستضافة هذا الحجم الكبير من اللاجئين. 

والى ذلك، تناولت مباحثات الملك عبدالله الثاني والملك عبدالله بن عبدالعزيز سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين القيادتين في البلدين.

وأكد الزعيمان خلال المباحثات حرصهما على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي، وتمتين العلاقات الأخوية بما ينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين المشتركة، معربين عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه العلاقات.

 فقد أعرب الملك عبدالله الثاني عن شكره وتقديره لوقوف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على الدوام إلى جانب الأردن والمساعدات التي تقدمها لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، وتعزيز استقرار اقتصاده الوطني، ومساعدته على تنفيذ البرامج التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.

ومن جهته، أكد خادم الحرمين الشريفين التزام المملكة العربية السعودية ووقوفها بكل إمكانياتها لدعم جهود الملك عبدالله الثاني الإصلاحية والتنموية الشاملة، انطلاقا من القناعة الراسخة بالمصير المشترك والإيمان بأن كل ما يصب في مصلحة الأردن قيادة وشعبا هو في مصلحة المملكة العربية السعودية.

وفيما يتصل بتطورات عملية السلام في المنطقة، شدد الزعيمان على دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين وووفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي.

كما تناول الزعيمان تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا ضرورة إيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الإجماع العربي، مشددين على وتطرقت المباحثات كذلك لسبل تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وصولا إلى مواقف عربية موحدة في التعامل مع مختلف التحديات.

وحضر المباحثات عن الجانب الاردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي رياض أبو كركي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب الملك عماد فاخوري، ومستشار الملك لشؤون العشائر الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن مشعل محمد الزبن ومدير المخابرات العامة الفريق فيصل الشوبكي، والسفير الأردني في الرياض جمال الشمايلة.

وحضرها عن الجانب السعودي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض والامير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني والامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية ووزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف والسفير السعودي في عمان فهد بن عبد المحسن الزيد، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.