
جراءة نيوز - اخبار الاردن
قال الشيخ “حسن الندا” أحد وجهاء عشيرة الرئيس العراقي الأسبق “صدام حسين” ، الأربعاء، إن أبناء عشيرته وهو من ضمنهم ممنوعون من العودة الى منطقتهم في تكريت.
وكان تنظيم “الدولة الاسلامية” قد سيطر على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الصيف الماضي وأعدم المئات من طلبة كلية عسكرية (من الطائفة الشيعية) فيما بات يعرف بمجزرة سبايكر.
واتُهمت عشيرة صدام بالمشاركة في المجزرة التي وقعت بعد يوم واحد من اجتياح “الدولة الاسلامية” لتكريت، إلا أن العشيرة نفت في مرات عدة صلتها بتلك الحادثة.
وحكم صدام حسين العراق لحوالي 35 سنة حتى اجتاح قوات تحالف دولي بقيادة امريكا البلاد عام 2003 واطاح بحكمه وفيما بعد تمت محاكمته وإعدامه بتهمة اعدام العشرات من قرية ذات غالبية شيعية بمحافظة صلاح الدين.
وطُرد تنظيم “الدولة الاسلامية” قبل ثلاثة أشهر من تكريت، لكن العوائل بدأت قبل اسبوعين بالعودة تدريجيا الى المدينة.
وقال الشيخ “الندا” من منزله في اربيل بإقليم شمال العراق حيث يسكن منذ العام الماضي، لمراسل الاناضول، ان “الكثير من افراد العشيرة تلقوا تهديدات بعدم العودة الى منطقة العوجة (جنوب تكريت) من جهات عدة بمن فيهم مسؤولين أمنيين”.
وأضاف “النداء” قائلا “الوضع في تكريت أصلاً غير آمن فعناصر الدولة الاسلامية يحيطون بها والحشد الشعبي (متطوعون شيعة موالون للحكومة) موجودون هناك ويشكلون الكثير من المخاوف لنا”.
وتابع أن “العشيرة لم تحصل على أية ضمانات بسلامتها في حال العودة وليس مستبعد ان تتعرض أفرادها للانتقام”.
وأشار الشيخ إلى أن “700 منزل في العوجة احُرقت و23 ألف دونم زراعي أيضا أحرق فيما لا تزال المنطقة تفتقر إلى الكهرباء والماء”.
بتمويل من دول الخليج وتركيا ومصر .. خطة أمريكية جديدة لنقل سكان غزة من الخيام إلى أبراج سكنية حديثة ومنتجعات سياحية فاخرة وقطارات فائقة السرعة
إعلام باكستاني: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو
يقوم بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته .. بشار الأسد يعود لمهنته!
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة