آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

الوليد عقب إعلانه التبرع بثروته... تتساءلون لماذا أفعل ذلك؟.. إليكم جوابي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصدر الأمير الوليد بن طلال بياناً (الأربعاء) حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، جاء مفصلاً لإعلانه التبرع بمبلغ 32 مليار دولار يمثل كامل ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة ودول العالم خلال السنوات المقبلة، ومبينا الأسباب التي دعته إلى ذلك.

وأوضح الوليد في بيانه أن ما أقدم عليه من إعلان التبرع يأتي تنفيذاً لحلم راوده منذ شبابه وصرح به لعدد من المقربين لديه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، مشيرا إلى أنه تمنى خلاله المساهمة في القضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل الحد من عدد المحتاجين، فيُصبِح وقد رأى أغلب الناس لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقا لموقع أخبار 24 تابع أنه إن كان من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟ فإن جوابه هو أنه أتيح له ما لم يُتح لغيره من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاته المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاته مع قيادات الدول والمجتمعات، مضيفا "إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية على الأنفس والأموال تتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية".

وأردف: "لذا فإني أرى أنه قد حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية) والتي بدورها تعمل على إطلاق المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس".

وتعهد الوليد بأن تكون الأولوية في إنفاق هذا التبرع للمملكة وأهلها، كون هذا الرزق جاءه من الله تعالى في هذه البلاد المباركة، فيما سيمتد العطاء لخارجها بحسب الأنظمة واللوائح التي تنظم العمل الإنساني، مؤكدا ابتغاءه في ذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة.