آخر الأخبار
  بعد محاولة جديدة لإغتيال ترامب .. "الخارجية الأردنية" تصدر بياناً   هل طلب رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان من الاحزاب ترشيح وزراء؟   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة   تحذير صادر عن السفارة الامريكية في الاردن لرعاياها من الإقتراب من هذه المناطق   حسان يهنئ بالمولد النبوي الشريف   هذا ما ستشهده سماء المملكة يوم الثلاثاء   مطالبات واسعة للحكومة بالتراجع عن قرار رفع الضريبة الخاصة بالسيارات الكهربائية   بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى   قائمة متداولة لأسعار الدخان بعد رفعها .. وضريبة الدخل تعلق   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب عشيرة الدباس   "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   ارتفاع كبير على أسعار الذهب محليا   تعرف على أبرز الأسماء المرشحة لدخول حكومة جعفر حسان   الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة   7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي   تحذير هام للسائقين من "الشتوة الأولى" على المملكة   يوم حزين بالأردن.. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة   الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا   أربع وفيات وإصابتين بحادث مروري بلواء الازرق   شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد

الوليد عقب إعلانه التبرع بثروته... تتساءلون لماذا أفعل ذلك؟.. إليكم جوابي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصدر الأمير الوليد بن طلال بياناً (الأربعاء) حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، جاء مفصلاً لإعلانه التبرع بمبلغ 32 مليار دولار يمثل كامل ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة ودول العالم خلال السنوات المقبلة، ومبينا الأسباب التي دعته إلى ذلك.

وأوضح الوليد في بيانه أن ما أقدم عليه من إعلان التبرع يأتي تنفيذاً لحلم راوده منذ شبابه وصرح به لعدد من المقربين لديه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، مشيرا إلى أنه تمنى خلاله المساهمة في القضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل الحد من عدد المحتاجين، فيُصبِح وقد رأى أغلب الناس لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقا لموقع أخبار 24 تابع أنه إن كان من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟ فإن جوابه هو أنه أتيح له ما لم يُتح لغيره من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاته المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاته مع قيادات الدول والمجتمعات، مضيفا "إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية على الأنفس والأموال تتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية".

وأردف: "لذا فإني أرى أنه قد حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية) والتي بدورها تعمل على إطلاق المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس".

وتعهد الوليد بأن تكون الأولوية في إنفاق هذا التبرع للمملكة وأهلها، كون هذا الرزق جاءه من الله تعالى في هذه البلاد المباركة، فيما سيمتد العطاء لخارجها بحسب الأنظمة واللوائح التي تنظم العمل الإنساني، مؤكدا ابتغاءه في ذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة.