آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

الوليد عقب إعلانه التبرع بثروته... تتساءلون لماذا أفعل ذلك؟.. إليكم جوابي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصدر الأمير الوليد بن طلال بياناً (الأربعاء) حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، جاء مفصلاً لإعلانه التبرع بمبلغ 32 مليار دولار يمثل كامل ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة ودول العالم خلال السنوات المقبلة، ومبينا الأسباب التي دعته إلى ذلك.

وأوضح الوليد في بيانه أن ما أقدم عليه من إعلان التبرع يأتي تنفيذاً لحلم راوده منذ شبابه وصرح به لعدد من المقربين لديه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، مشيرا إلى أنه تمنى خلاله المساهمة في القضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل الحد من عدد المحتاجين، فيُصبِح وقد رأى أغلب الناس لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقا لموقع أخبار 24 تابع أنه إن كان من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟ فإن جوابه هو أنه أتيح له ما لم يُتح لغيره من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاته المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاته مع قيادات الدول والمجتمعات، مضيفا "إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية على الأنفس والأموال تتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية".

وأردف: "لذا فإني أرى أنه قد حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية) والتي بدورها تعمل على إطلاق المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس".

وتعهد الوليد بأن تكون الأولوية في إنفاق هذا التبرع للمملكة وأهلها، كون هذا الرزق جاءه من الله تعالى في هذه البلاد المباركة، فيما سيمتد العطاء لخارجها بحسب الأنظمة واللوائح التي تنظم العمل الإنساني، مؤكدا ابتغاءه في ذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة.