آخر الأخبار
  العراق تضبط أكثر من طن من حبوب "الكبتاغون" المخدرة قادمة من سوريا   توضيح امني حول فيديو متداول لحادث دهس مفتعل   تفاصيل المنخفض الجوي القادم الى المملكة   مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار   الصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليوم   كايا كالاس تعلق على الخطة العربية لأعادة إعمار قطاع غزة   نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة   "دائرة الإفتاء": يجوز دفع الزكاة وصدقة الفطر للأخ الفقير   وزيرا الأشغال والداخلية في مركز جابر .. هذا ما أكدا عليه   مع قرب حلول عيد الفطر السعيد .. قرار حكومي أردني يتعلق بمركز حدود جابر يبدأ العمل به من يوم الاحد   منح بـ 492 مليون يورو للأردن - تفاصيل   العيسوي يلتقي فعاليات شعبية   الحكومة تصرح حول "إنخفاض" أسعار المحروقات!   مشتكى عليهم ومتهمين وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء - بالاسماء   هذا هو المتوقع حول أسعار المحروقات في الاردن خلال الشهر المقبل!   العموش: "الحكومة تعطي غماز شمال وبتروح على اليمين"   "الغذاء والدواء" توضح حول جولاتها الرقابية في الاسواق الاردنية خلال شهر رمضان   الملك لـ ميلوني: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد   انخفاض حاد في درجات الحرارة: فارق 16 درجة مئوية بين نهار الثلاثاء وليله في المملكة   بطاقة المستثمر تمنح حاملها الأولوية بإنجاز المعاملات

الوليد عقب إعلانه التبرع بثروته... تتساءلون لماذا أفعل ذلك؟.. إليكم جوابي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أصدر الأمير الوليد بن طلال بياناً (الأربعاء) حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، جاء مفصلاً لإعلانه التبرع بمبلغ 32 مليار دولار يمثل كامل ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة ودول العالم خلال السنوات المقبلة، ومبينا الأسباب التي دعته إلى ذلك.

وأوضح الوليد في بيانه أن ما أقدم عليه من إعلان التبرع يأتي تنفيذاً لحلم راوده منذ شبابه وصرح به لعدد من المقربين لديه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، مشيرا إلى أنه تمنى خلاله المساهمة في القضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل الحد من عدد المحتاجين، فيُصبِح وقد رأى أغلب الناس لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية.

ووفقا لموقع أخبار 24 تابع أنه إن كان من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟ فإن جوابه هو أنه أتيح له ما لم يُتح لغيره من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاته المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاته مع قيادات الدول والمجتمعات، مضيفا "إن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي لا تخفى وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية على الأنفس والأموال تتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها في شتى المجالات المادية والمعنوية".

وأردف: "لذا فإني أرى أنه قد حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية) والتي بدورها تعمل على إطلاق المشاريع ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس".

وتعهد الوليد بأن تكون الأولوية في إنفاق هذا التبرع للمملكة وأهلها، كون هذا الرزق جاءه من الله تعالى في هذه البلاد المباركة، فيما سيمتد العطاء لخارجها بحسب الأنظمة واللوائح التي تنظم العمل الإنساني، مؤكدا ابتغاءه في ذلك وجه الله تعالى والدار الآخرة.