آخر الأخبار
  بعد محاولة جديدة لإغتيال ترامب .. "الخارجية الأردنية" تصدر بياناً   هل طلب رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان من الاحزاب ترشيح وزراء؟   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة   تحذير صادر عن السفارة الامريكية في الاردن لرعاياها من الإقتراب من هذه المناطق   حسان يهنئ بالمولد النبوي الشريف   هذا ما ستشهده سماء المملكة يوم الثلاثاء   مطالبات واسعة للحكومة بالتراجع عن قرار رفع الضريبة الخاصة بالسيارات الكهربائية   بيان صادر عن "دائرة الافتاء الأردنية" حول خلط قراءة القرآن بالألحان والموسيقى   قائمة متداولة لأسعار الدخان بعد رفعها .. وضريبة الدخل تعلق   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب عشيرة الدباس   "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   ارتفاع كبير على أسعار الذهب محليا   تعرف على أبرز الأسماء المرشحة لدخول حكومة جعفر حسان   الأردن يبدأ التحضير لإطلاق مستشفى نسائي في خان يونس جنوبي غزة   7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي   تحذير هام للسائقين من "الشتوة الأولى" على المملكة   يوم حزين بالأردن.. 7 وفيات بحوادث وجريمة بشعة   الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عالميا   أربع وفيات وإصابتين بحادث مروري بلواء الازرق   شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد

فضيحة أخلاقية تطيح بمسؤول في إحدى الجامعات

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلنت وزارة التعليم العالي عن فصل مدير الأقسام الداخلية التابعة لجامعة بغداد، على خلفية اتهامات له بالاعتداء على طالبات في تلك الأقسام.

وذكر بيان الوزارة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني، صادق على عزل الموظف (أسير هادي جاري) مدير الأقسام الداخلية في جامعة بغداد من الوظيفة نهائيا. 

بحسب بيان الوزارة إن قرار العزل جاء بناء على توصية اللجنة التحقيقية المشكلة بخصوص قيام المومأ إليه بممارسة أعمال غير أخلاقية في الحرم الجامعي، مشيراً إلى ان قرار اللجنة استند إلى اعتراف الموظف المعزول بالتهم المنسوبة إليه.وأضاف البيان ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تؤكد حرصها الدائم في الحفاظ على حرمة الجامعات العراقية كونها منابر للعلم والمعرفة والأخلاق وأنها لن تتسامح مع أية ممارسة من شأنها ان تخل بهذه الثوابت.

وذكر مصدر خاص في مجمع الأقسام الداخلية في باب المعظم وسط بغداد  أن العديد من التجاوزات والاعتداءات وقعت في المجمع منذ فترة غير قصيرة، وأن الكثير من الشكاوى وصلت إلى الوزارة سابقا دون اتخاذ إجراء بحقها. 

وأشار المصدر ( م. ع ) وهي موظفة في المجمع طلبت عدم ذكر اسمها، أن قرار فصل مدير الأقسام الداخلية، جاء بسبب فضيحة الطالبة نور التي تعرضت إلى محاولات تحرش من قبل المدير رفضت الانصياع لها، وثم تعرضها إلى اعتداء بالضرب من قبل جماعة مسلحة تابعة له، وهو الأمر الذي كشفه الطلبة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تضامن الطلبة معها وضد حالات تجاوز أخرى كثيرة على باقي زميلاتها في المجمع السكني.

وأشارت إلى أن الكثير من التجاوزات تقع في مباني الأقسام الداخلية تقوم بها جماعات مسلحة متنفذة إضافة إلى مدير الأقسام قبل فصله، حيث تعودوا اقتحام الأجنحة الخاصة بالطالبات بحجة التفتيش وفي أوقات متأخرة من الليل، وكانوا يتعمدون التحرش بالبنات تحت مبرر تفتيشهن عند الدخول إلى الأقسام. 

وأكدت الموظفة أن الجماعات المسلحة كانت تسيء معاملة ساكنات الأقسام رغم أنهن طالبات في الجامعة ودون أن تصدر منهن تصرفات غير لائقة، وقد قدمن عدة مرات شكاوى إلى إدارة المجمع ولكنها لم تتخذ أية إجراءات بحق المخالفين لكونهم ينتمون لجماعات سياسية متنفذة. 

وأشارت الموظفة أن الكثير من الطالبات تركن الأقسام الداخلية بسبب كثرة التجاوزات وسوء المعاملة فيها، وفضلن السكن في فنادق خارج المجمع وعلى حسابهن، وخاصة أن معظمهن من المحافظات والمناطق الريفية وملتزمات بالعادات والتقاليد الاجتماعية المحافظة، منوهة إلى أن بعض الموظفين والموظفات في إدارة المجمع عبروا عن عدم رضاهم على أوضاع الأقسام والتجاوزات التي تحصل فيها.

وضمن السياق أكد بعض الموظفين والموظفات في مجمع الأقسام الداخلية في لقاء متلفز، وقوع العديد من الانتهاكات والاعتداءات على الطالبات الساكنات في الأقسام منذ فترة من الزمن. كما ذكروا أن الشكاوى عما كان يجري تم إبلاغ الإدارة بها التي تجاهلت الاعتراضات، مؤكدين أن ادارة المجمع لم ترضَ عن كشف الحقائق للجنة التحقيقية وعاقبت العديد من الموظفين بعقوبات منها الفصل من الوظيفة أو قطع راتب، كما تعرض موظف إلى الضرب على يد الجماعات المسلحة لإدلائه بإفادات في اللجنة التحقيقية.

وتناولت مواقع التواصل الكثير من الانتقادات إلى وزارة التعليم العالي التي تجاهلت الشكاوى ضد إدارة مجمع الأقسام الداخلية الذي يضم الطالبات في جامعة بغداد القادمات من المحافظات البعيدة ويتعذر عليهن الذهاب والعودة يوميا إلى الجامعة بسبب ضعف الحالة المادية، إضافة إلى صعوبات التنقل بسبب المشاكل الأمنية والمعارك في العديد من مناطق العراق.