وكاله جراءة نيوز - عمان - عندما يصبح الشعر اداة مباشرة للسياسية هل تختلط الاوراق على الشعراء و احساسهم المرهف ليصبغ ذلك التعبير الموزون بألوان السياسية الكئيبة ام تظل عذب المشاعر تعبيرا صادق عن نكبات الوطن
مع التجاذبات السياسية في ليبيا اطل علينا الشعر على مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا مهما عن ضيق الوطن ليبيا و عن محنة سيف الاسلام القذافي الاسير عند الزنتان الذي لا يزال مصيره غامضا و يعجز المحللون السياسيين عن تفسير هذا الغموض
اشعار سيف الاسلام القذافي و ليبيا هو ابرز شعر واكب الاحتلال ومعه اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي و اسر الدكتور سيف الاسلام و نتاج الفوضى و الخوف من المصير المجهول الى اعلان الفدرالية في برقة غير ان هذا الشعر اعطى حيزا مهما لاعتقال سيف الاسلام القذافي و احتجازه عند مسلحي الزنتان المنطقة الجبلية التي اشتهرت اكثر مما كانت تتوقع ليصبح سيف الاسلام القذافي بطل القوافي و الشعر المقاوم.
من الشاعرات الموهوبات اللواتي تميزن بشعرهن السياسي النابض على الفيسبوك الشاعرة الصحراوية "العاشقة" و التي ابدعت في تعبيرها عن ما يمر به سيف الاسلام القذافي في مرحلة الاسر، كما تعمد الى التذكير بسيف الاسلام السياسي و الفنان و بأهم ما عرف به سيف الاسلام القذافي في نهضته الوطنية و مختلف الانجازات التي قام بها.
"الشاعرة العاشقة" اعطتنا مثالا عن قدرة الشعر البسيط في ايصال رسائله الثورية و التعريف بالقيادات لاسيما سيف الاسلام الاسير المحتجز الذي من المنتظر محاكمته، فتخاطبه "الشاعرة العاشقة" على انه قائد الثورة للتحرير بعد اغتيال القائد الشهيد
سيف الاسلام القذافي القائد الاسير في قصائد "الشاعرة العاشقة" و على صفحات مخصصة له على الفيسبوك اصبح بطل الاحاسيس الذي ردنا الشعر فيه الى زمن الامجاد مع شخصيات تاريخية لم نكن نعرفها إلا من خلال الروايات
"الشاعرة العاشقة" تميزت و معها مجموعة من الشعراء اختاروا المقاومة بأسلوبهم على صفحات موقع الفيسبوك و البطل هو سيف الاسلام القذافي الاسير رغم انقطاع الاخبار عنه في معتقله بالزنتان الا انه لازال حاضرا في نبضات شعراء الفيسبوك فمن سيوصل اشعاره اليه في الزنتان؟ و من سيعرفه انه بطل القوافي بعدما كان بطل سياسي ؟