جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اصدر تجمع احرار الجنوب بالبترا بيانه الأول، مشيرين فيه الى جور السياسات المتعمدة والممنهجة والهادفة إلى إذلال الناس و تجويعهم و أكل أموالهم بالظلم و الباطل والعدوان.
وجاء في البيان الغاضب والذي وصف بالهام : إن الناس اليوم تصوم و تفطر على أوجاعها و حسراتها و هي تنتظر الفرج من الله أولا، ومن كل مسؤول يتقي الله في الرعيه لنزع فتيل صراع عشائري قد يودي لعواقب وخيمة.
وأوضح البيان إن العمليات التجارية التي تمت، كان هدف المواطن منها ستر الحال، ومحاولة التخفيف من أعباء الحياة القاسية التي أصبحت جحيما لا يطاق، مطالبا البيان فك الحجز التحفظي لإعادة حقوق الناس و أموالهم ولتعود البترا درة السياحة الأردنية، ويعود للناس أملهم بالعيش بكرامة.
وتاليا نص البيان الذي تسلمت 'جراءة نيوز' نسخة عنه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام رقم (1)
قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ...) صدق الله العظيم.
من تجمع أحرار الجنوب إلى شعبنا الأردني العظيم ... إلى أبناء الجنوب الغيارى، القابضين على جمر الصبر و مرارة الظلم.
إننا اليوم إذ نرضخ تحت ظلم و جور السياسات التي نعتقد بأنها متعمدة و ممنهجة، تحت نظر و سمع المسؤولين، والتي تهدف إلى إذلا ل الناس و تجويعهم و أكل أموالهم بالظلم و الباطل والعدوان.
إن الناس اليوم تصوم و تفطر على أوجاعها و حسراتها و هي تنتظر الفرج من الله أولا ، و من ثم من كل مسؤول يتقي الله في الرعيه لنزع فتيل صراع عشائري، قد يؤدي إلى عواقب و خيمة و إلى تفكك الترابط الذي كان له الأثر الكبير في ترسيخ الدولة الأردنية، والذود عن حماها، و اليوم فإن المطلوب هو تعزيز ذلك الترابط و توحيد الجهود، و نحن نعيش ظروفا أمنية محيطة لا تبشر بخير.
إن العمليات التجارية التي تمت، ما كان للمواطن هدفا منها سوى ستر الحال، ومحاولة التخفبف من أعباء الحياة القاسية التي أصبحت جحيما لا يطاق، فيما إنه تم التعامل مع أناس كنا و ما زلنا نحسبهم على خير، من أبناء بلدنا التجار.
إن مطلبنا و بعد ذالك الصمت المطبق من الحكومة لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى، بالإيعاز بفك الحجز التحفظي، من أجل إعادة حقوق الناس و أموالهم لتعود البترا درة السياحة الأردنية، ويعود للناس أملهم بالعيش بكرامة، وتعود اللحمة العشائرية والثقة.
تجمع أحرار الجنوب