آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الأردن يحتاج لـ 4 ملايين طن قمح بعام 2030

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 يحتاج الأردن لحوالي 4 ملايين طن قمح في عام 2030 في ظل الزيادة السكانية المتوقعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وتوقعت أمين عام المجلس الأعلى للسكان الدكتورة سوسن المجالي ارتفاع استهلاك الأردن من القمح الى ما يقارب مليون و300 الف طن في عام 2030 مقابل حوالي 900 الف طن حالياً جراء النمو السكاني المتزايد.
وقالت المجالي خلال محاضرة في معهد الإعلام الأردني اليوم الاثنين بعنوان "الوضع السكاني وسياسات الفرصة السكانية" أن كمية استهلاك الأردنيين من الحبوب ومنتجاتها وحسب اسقاطات (دراسة توقع حالة) نفذها المجلس بالاعتماد على المؤشرات التي وردته من الوزارات ذات العلاقة سترتفع الى أكثر من 3 ملايين و700 الف طن عام 2030 مقارنة مع 2 مليون ونصف المليون طن حالياً.
وأوضحت المجالي أن هذا التزايد في النمو السكاني وما يرافقه من تزايد في الطلب على السلع والخدمات قد يعيق تحقيق واستثمار الفرصة السكانية التي تظهر مرة واحد في كل دولة عندما يبدأ نمو الفئة السكانية في أعمار القوى البشرية (الأفراد في الأعمار 15-64 سنة) بالتفوق بشكل كبير على نمو فئة المعالين في الأعمار دون سن الخامسة عشر وفوق العمر 65 سنة.
ولفتت إلى أن تحقيق الفرصة يرافقها جوانب ايجابية كثيرة من بينها تزايد حصة الفرد من الدخل وتحسن مسكن الاسرة وعيشها، تزايد الادخار الأسري ومصادر التمويل والاستثمار الداخلي، تزايد أعداد الداخلين لسوق العمل وتزايد مشاركة الأمهات في الاقتصاد وتحسن مكانتهن.
وشددت المجالي على السياسات ذات الاولويات لتحقيق الفرصة من ضمنها تطبيق الحد الادنى لسن زواج الاناث نظرا لارتفاع نسبة زواج الفتيات دون سن 18 سنة، وتوسيع الخيارات المتاحة من وسائل تنظيم الاسرة الحديثة، ومعالجة النقص في اعداد الطبيبات الاناث، اضافة الى توفير المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية الخاصة بالفرصة السكانية ضمن موازنة المؤسسات والوزارات تنفيذاً لقرار رئاسة الوزراء للمؤسسات بأهمية العمل على تحقيق واستثمار سياسات الفرصة.
وأكدت المجالي ضرورة اصلاح سياسات الضمان الاجتماعي لتشمل القطاع غير المنظم في مظلة الضمان، بحيث لا تشجع تلك السياسات على الانسحاب المبكر للمرأة من سوق العمل من خلال تعويضات الدفعة الواحدة.
ولفتت إلى أبرز سياسات استثمار الفرصة السكانية ومنها دعم الاقبال المتزايد على العمل المهني والتقني في تحقيق الفرصة من حيث تسريع الموافقة على تعديلات التشريعات الخاصة بمؤسسات التدريب المهني، وتفعيل الإرشاد المهني في المرحلة الأساسية وإعادة النظر بآلية توزيع طلبة الصف العاشر الحالية وتطويرها، وترشيد الالتحاق بالتعليم الثانوي والتعليم العالي ،وتوجيه نظم التعليم والتدريب نحو المشروعات الميكروية والصغيرة والذاتية وبرامجها.