آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

والد أصغر أسير أردني يفترش الأرض أمام الخارجية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لليوم الرابع على التوالي، يفترش والد محمد مهدي أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأرض أمام وزارة الخارجية في عمان، مجددا مطلبه بتأمين زيارة لابنه البالغ من العمر 18 عاما، ومضى على اعتقاله نحو 3 أعوام.

وينفذ والد محمد إضرابا عن تناول الطعام والدواء منذ 4 أيام رغم أنه مصاب بمرض السكري وكان تعرض لجلطات متكررة، لكنه بحسب ما يقول ، لا يمتلك سوى خيارين إما زيارة ابنه أو مواجهة الموت.

وأشار إلى أنه ومنذ 3 أعوام يتلقى وعودا رسمية بتأمين زيارة لابنه لكن شيئا من ذلك لم يحدث، وأن المماطلة هي السياسة الرسمية المعتمدة بهذا الشأن.

وكان محمد مهدي اعتقل خلال زيارته لمنطقة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، وأثناء حدوث اشتباكات، جرت مناوشة بين قوات الاحتلال وأطفال بالمنطقة، فشارك مهدي أطفالا رشقوا الجنود بالحجارة.

ولم تكن طريقة اعتقال مهدي عادية، أو تتناسب وعمره، ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم الجنود المدججون بالسلاح ترافقهم كلابهم البوليسية منزل محمد، وخلعوا بابه، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والضرب المبرح أمام والدته وإخوته.

وبحسب رواية والده نقل محمد وقتها بسيارة إسعاف إلى جهه غير معلومة، لكنه بعد شهر من التحقيق والتعذيب والتنكيل والإهانة، نقل لسجن مجدو، وقدم لمحكمة سالم العسكرية الصهيونية، اذ وجهت له 27 تهمة، منها الشروع بالقتل وإصابة 18 جنديا إسرائيليا.

وأكد أن محاكمة ولده "أجلت لأكثر من 20 مرة، مع استمرار ممارسة قوات الاحتلال في تعذيبه وضربه وشبحه وتهديده، وممارسة الضغط النفسي عليه".

واستنكر والد مهدي ما أسماه بـ"التقاعس الرسمي"، إزاء متابعة قضية ابنه على نحو خاص، وقضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال عموما، وقال "منذ اليوم الأول للاعتقال، وأنا أطرق باب وزارة الخارجية، باحثا عن جواب يشفي غليلي، حول مصيره".