آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

والد أصغر أسير أردني يفترش الأرض أمام الخارجية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لليوم الرابع على التوالي، يفترش والد محمد مهدي أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأرض أمام وزارة الخارجية في عمان، مجددا مطلبه بتأمين زيارة لابنه البالغ من العمر 18 عاما، ومضى على اعتقاله نحو 3 أعوام.

وينفذ والد محمد إضرابا عن تناول الطعام والدواء منذ 4 أيام رغم أنه مصاب بمرض السكري وكان تعرض لجلطات متكررة، لكنه بحسب ما يقول ، لا يمتلك سوى خيارين إما زيارة ابنه أو مواجهة الموت.

وأشار إلى أنه ومنذ 3 أعوام يتلقى وعودا رسمية بتأمين زيارة لابنه لكن شيئا من ذلك لم يحدث، وأن المماطلة هي السياسة الرسمية المعتمدة بهذا الشأن.

وكان محمد مهدي اعتقل خلال زيارته لمنطقة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، وأثناء حدوث اشتباكات، جرت مناوشة بين قوات الاحتلال وأطفال بالمنطقة، فشارك مهدي أطفالا رشقوا الجنود بالحجارة.

ولم تكن طريقة اعتقال مهدي عادية، أو تتناسب وعمره، ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم الجنود المدججون بالسلاح ترافقهم كلابهم البوليسية منزل محمد، وخلعوا بابه، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والضرب المبرح أمام والدته وإخوته.

وبحسب رواية والده نقل محمد وقتها بسيارة إسعاف إلى جهه غير معلومة، لكنه بعد شهر من التحقيق والتعذيب والتنكيل والإهانة، نقل لسجن مجدو، وقدم لمحكمة سالم العسكرية الصهيونية، اذ وجهت له 27 تهمة، منها الشروع بالقتل وإصابة 18 جنديا إسرائيليا.

وأكد أن محاكمة ولده "أجلت لأكثر من 20 مرة، مع استمرار ممارسة قوات الاحتلال في تعذيبه وضربه وشبحه وتهديده، وممارسة الضغط النفسي عليه".

واستنكر والد مهدي ما أسماه بـ"التقاعس الرسمي"، إزاء متابعة قضية ابنه على نحو خاص، وقضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال عموما، وقال "منذ اليوم الأول للاعتقال، وأنا أطرق باب وزارة الخارجية، باحثا عن جواب يشفي غليلي، حول مصيره".