آخر الأخبار
  وزير الخارجية يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين اليوم   مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيل   وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة

تزوج من فتاة ولم يرى وجهها إلا بعد الزواج فصدم وهجرها ولكن كانت المفاجئة !!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

"هذه القصة حدثت في المدينة المنورة ، حيث تزوج شاباً من فتاة وهناك بعض العادات القبلية التي كانت منتشرة سابقاً في المملكة العربية السعودية أن لا يرى العريس زوجته إلا بعد العرس.

وبالفعل كشف هذا الشاب عن وجه زوجته فصدم بأن وجهها ليس جميلاً ولا حتى يناسب ما كان يحلم به فأراد أن يهجرها فقالت له لعل الخير يكمن في الشر نعماً لقد اعتبرت ذلك شراً من أجل أن ترضيه وقد حدث ذلك فرضي وأتم ليلته مع زوجه ولكنه في الصباح عندما نظر إليها غضب ثانية ، وهجرها وهذه المرة هجراً طويلاً فقد ظل بعيداً عن المدينة المنورة عشرين عاماً.

وعندما عاد إلى المدينة المنورة بعد هذا العمر ودخل المسجد سمع إماماً يخطب بالناس وقد كان درسه غاية في الروعة فسلم عليه وطلب منه أن يعرفه على نفسه فأخبره باسمه فعرف هذا الرجل أن هذا الامام هو ابنه ولكنه أخفى ذلك لأنه أراد أن يرى ردة فعل زوجته على مجيئه فذهب معه لبيته وقال له أخبر أمك أن رجلاً في الباب يريد أن يكلمها وقل لها " لعل الخير يكمن في الشر ".

وبالفعل هذا ما حدث ففرحت الأم وقالت لابنها أي بني إنه والدك فأدخله بسرعة لم تبدي تذمراً أو امتعاضاً أو تعامله كما عاملها ولكنها كانت مثالاً للخلق والطيبة والمسامحة فقد عفت عنه دون من أو أذى