آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

لماذا قتلت "داعش" قاضيها الشرعي الأردني 'أبو الوليد المقدسي'؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قتل تنظيم الدولة "داعش" القاضي الشرعي في القلمون في سوريا مجد عصام النجار (23 عامًا)، الملقب بـ"أبو الوليد المقدسي"، عصر الاثنين، برصاصة في القلب.

بحسب مصادر على صلة وثيقة بوالدة المقدسي -الأردني الجنسية- أن مقاتلين من التنظيم اقتحموا السبت الماضي خيمته التي يعيش فيها مع زوجته، وأصابوه بثلاث رصاصات في ساقه، مطالبين إياه بتسليم نفسه لـ"الدولة" مع زوجته وغادروا.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المقدسي لم يتلق علاجًا من إصابته"، ولم يُسمح له بدخول المستشفى الواقع تحت سيطرة "التنظيم"، موضحًا أن طبيبًا عاين إصابته ووصفها بـ"الخطرة"؛ لتهشم العظم، دون أن يمكنه تقديم سوى "المسكنات الخفيفة" له، مبلغًا إياه "باحتمال الحاجة إلى بتر الساق إنْ لم يُعالج بسرعة".

وتابع: "ظل المقدسي ينزف ثلاثة أيام حتى كان عصر الاثنين حيث دخلوا عليه، وكان يودع أمه على الهاتف، ويسترضيها، فصوب أحدهم مسدسه نحو قلبه وقتله، ثم لاذوا بالفرار".

وكان المقدسي قد "اعتزل التنظيم بعد اكتشافه فسادًا إداريًا وماليًا فيه، واختراقًا أمنيًا له"، بحسب ما ذكر في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن "شيوع القتل بلا دليل قطعي"؛ ما حمله في البداية على "محاولة مكافحة هذه المخالفات الشرعية بحكم موقعه كأمير شرعي يحكم في القضايا المرفوعة إليه، غير أن أمراء القلمون هددوه بالقتل غير مرة إذا أصر على نهجه".

وأشار المصدر إلى أن المقدسي -الذي يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية بطلاقة- "لم يأبه للضغوط التي مارسها الأمراء عليه بقصد تصفية حساباتهم مع آخرين بريئين"، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تلفيق تهم القتل والخيانة له؛ لرفضه الحكم بإعدام خصوم لهم لم يثبت عليهم شيء.

واستدرك المصدر بأن المقدسي طالب أمراء التنظيم منذ أربعة أشهر بمحكمة شرعية تفصل بينه وبينهم، غير أنهم "تهربوا"، وفق زوجته؛ ما حمله على تركهم بالكلية والعيش في خيمة وسط عامة الناس.

يذكر أن المقدسي وحيد والديه، وكان يعيش معهما في سويسرا دون حَمْله جنسيتها، وحاز المرتبة الثانية في الثانوية العامة (التوجيهي) على مستوى الجمهورية الفيدرالية بمعدل 98%؛ فمنحته السلطات منحة دراسية في أرقى جامعاتها لدراسة "علم المافيا"، وراتبًا شهريًا قدره 5 آلاف فرنك، لكنه ترك جامعته فجأة واستخفى، ليتبين لاحقًا أنه مسجون في كينيا بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، إلا أن المحكمة برأته وأخلت سبيله، ليتجه بعدها إلى قطاع غزة ثم سوريا.