آخر الأخبار
  الجمعية الفلكية الأردنية: تساوي الليل والنهار في الأردن الأحد   هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً؟.. الإفتاء تجيب   نقابة الأطباء تنعى 5 أطباء أردنيين - أسماء   الطيران المدني: تسيير رحلة تجريبية لتقييم أمن وسلامة مطار حلب   حريق في مقدمة مركبة على طلوع سلحوب يتسبب بأثر مروري   الأردن: بعد دفء الربيع مراقبة كتلة باردة تعيد برودة الشتاء   الأردن.. الأمن يحذر من ظاهرة (النوم المؤقت) خلال القيادة!   الحكومة: تسفير أي طالب غير أردني يُضبط يعمل في سوق العمل   كيف أصبحت أسعار الخضار في منتصف رمضان بالأردن   عمرو: الطلب على الطرود الغذائية لغايات المساعدات ضمن مستوياته   تنويه مهم من إدارة السير إلى سالكي طريق الحزام الدائري   طقس دافئ يتبعه انخفاض تدريجي وملموس اعتبارًا من الأربعاء   رجل "الخردة" سبب انفجار اللاذقية   "الارصاد" تكشف عن حالة الطقس تزامناً مع بداية العشر الأواخر من رمضان!   بالصور باسل الطراونة يقيم لقاءاً رمضانياً جمع شخصيات أردنية وازنة   تفاصيل حالة الطقس حتى الجمعة .. وكتلة باردة في طريقها للأردن   "تنظيم الطيران" توضح حول تسير رحلة جوية "تجريبية" لمطار حلب الدولي   حريق ثلاثة مستودعات لمستلزمات الأفراح في عمان .. والدفاع المدني يخمده!   نتائج لافتة في بطولة العين الدولية لـ ملاكمي "الامن العام"   بعد إحراز تقدم في مفاوضات السلام بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً

لماذا قتلت "داعش" قاضيها الشرعي الأردني 'أبو الوليد المقدسي'؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قتل تنظيم الدولة "داعش" القاضي الشرعي في القلمون في سوريا مجد عصام النجار (23 عامًا)، الملقب بـ"أبو الوليد المقدسي"، عصر الاثنين، برصاصة في القلب.

بحسب مصادر على صلة وثيقة بوالدة المقدسي -الأردني الجنسية- أن مقاتلين من التنظيم اقتحموا السبت الماضي خيمته التي يعيش فيها مع زوجته، وأصابوه بثلاث رصاصات في ساقه، مطالبين إياه بتسليم نفسه لـ"الدولة" مع زوجته وغادروا.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المقدسي لم يتلق علاجًا من إصابته"، ولم يُسمح له بدخول المستشفى الواقع تحت سيطرة "التنظيم"، موضحًا أن طبيبًا عاين إصابته ووصفها بـ"الخطرة"؛ لتهشم العظم، دون أن يمكنه تقديم سوى "المسكنات الخفيفة" له، مبلغًا إياه "باحتمال الحاجة إلى بتر الساق إنْ لم يُعالج بسرعة".

وتابع: "ظل المقدسي ينزف ثلاثة أيام حتى كان عصر الاثنين حيث دخلوا عليه، وكان يودع أمه على الهاتف، ويسترضيها، فصوب أحدهم مسدسه نحو قلبه وقتله، ثم لاذوا بالفرار".

وكان المقدسي قد "اعتزل التنظيم بعد اكتشافه فسادًا إداريًا وماليًا فيه، واختراقًا أمنيًا له"، بحسب ما ذكر في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن "شيوع القتل بلا دليل قطعي"؛ ما حمله في البداية على "محاولة مكافحة هذه المخالفات الشرعية بحكم موقعه كأمير شرعي يحكم في القضايا المرفوعة إليه، غير أن أمراء القلمون هددوه بالقتل غير مرة إذا أصر على نهجه".

وأشار المصدر إلى أن المقدسي -الذي يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية بطلاقة- "لم يأبه للضغوط التي مارسها الأمراء عليه بقصد تصفية حساباتهم مع آخرين بريئين"، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تلفيق تهم القتل والخيانة له؛ لرفضه الحكم بإعدام خصوم لهم لم يثبت عليهم شيء.

واستدرك المصدر بأن المقدسي طالب أمراء التنظيم منذ أربعة أشهر بمحكمة شرعية تفصل بينه وبينهم، غير أنهم "تهربوا"، وفق زوجته؛ ما حمله على تركهم بالكلية والعيش في خيمة وسط عامة الناس.

يذكر أن المقدسي وحيد والديه، وكان يعيش معهما في سويسرا دون حَمْله جنسيتها، وحاز المرتبة الثانية في الثانوية العامة (التوجيهي) على مستوى الجمهورية الفيدرالية بمعدل 98%؛ فمنحته السلطات منحة دراسية في أرقى جامعاتها لدراسة "علم المافيا"، وراتبًا شهريًا قدره 5 آلاف فرنك، لكنه ترك جامعته فجأة واستخفى، ليتبين لاحقًا أنه مسجون في كينيا بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، إلا أن المحكمة برأته وأخلت سبيله، ليتجه بعدها إلى قطاع غزة ثم سوريا.