آخر الأخبار
  كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت

لماذا قتلت "داعش" قاضيها الشرعي الأردني 'أبو الوليد المقدسي'؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قتل تنظيم الدولة "داعش" القاضي الشرعي في القلمون في سوريا مجد عصام النجار (23 عامًا)، الملقب بـ"أبو الوليد المقدسي"، عصر الاثنين، برصاصة في القلب.

بحسب مصادر على صلة وثيقة بوالدة المقدسي -الأردني الجنسية- أن مقاتلين من التنظيم اقتحموا السبت الماضي خيمته التي يعيش فيها مع زوجته، وأصابوه بثلاث رصاصات في ساقه، مطالبين إياه بتسليم نفسه لـ"الدولة" مع زوجته وغادروا.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "المقدسي لم يتلق علاجًا من إصابته"، ولم يُسمح له بدخول المستشفى الواقع تحت سيطرة "التنظيم"، موضحًا أن طبيبًا عاين إصابته ووصفها بـ"الخطرة"؛ لتهشم العظم، دون أن يمكنه تقديم سوى "المسكنات الخفيفة" له، مبلغًا إياه "باحتمال الحاجة إلى بتر الساق إنْ لم يُعالج بسرعة".

وتابع: "ظل المقدسي ينزف ثلاثة أيام حتى كان عصر الاثنين حيث دخلوا عليه، وكان يودع أمه على الهاتف، ويسترضيها، فصوب أحدهم مسدسه نحو قلبه وقتله، ثم لاذوا بالفرار".

وكان المقدسي قد "اعتزل التنظيم بعد اكتشافه فسادًا إداريًا وماليًا فيه، واختراقًا أمنيًا له"، بحسب ما ذكر في تسجيل صوتي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلًا عن "شيوع القتل بلا دليل قطعي"؛ ما حمله في البداية على "محاولة مكافحة هذه المخالفات الشرعية بحكم موقعه كأمير شرعي يحكم في القضايا المرفوعة إليه، غير أن أمراء القلمون هددوه بالقتل غير مرة إذا أصر على نهجه".

وأشار المصدر إلى أن المقدسي -الذي يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية بطلاقة- "لم يأبه للضغوط التي مارسها الأمراء عليه بقصد تصفية حساباتهم مع آخرين بريئين"، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تلفيق تهم القتل والخيانة له؛ لرفضه الحكم بإعدام خصوم لهم لم يثبت عليهم شيء.

واستدرك المصدر بأن المقدسي طالب أمراء التنظيم منذ أربعة أشهر بمحكمة شرعية تفصل بينه وبينهم، غير أنهم "تهربوا"، وفق زوجته؛ ما حمله على تركهم بالكلية والعيش في خيمة وسط عامة الناس.

يذكر أن المقدسي وحيد والديه، وكان يعيش معهما في سويسرا دون حَمْله جنسيتها، وحاز المرتبة الثانية في الثانوية العامة (التوجيهي) على مستوى الجمهورية الفيدرالية بمعدل 98%؛ فمنحته السلطات منحة دراسية في أرقى جامعاتها لدراسة "علم المافيا"، وراتبًا شهريًا قدره 5 آلاف فرنك، لكنه ترك جامعته فجأة واستخفى، ليتبين لاحقًا أنه مسجون في كينيا بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، إلا أن المحكمة برأته وأخلت سبيله، ليتجه بعدها إلى قطاع غزة ثم سوريا.