جراءة نيوز - عمان - أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ، اليوم السبت ، ضرورة الالتزام بما جاء ببيان الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 9 ديسمبر عام 1994 حول إجراءات القضاء على الإرهاب الدولي.
جاء ذلك تعليقا على تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الكونجرس الأمريكي بتاريخ 29 فبراير الماضي والذي قالت فيه إنه "عندما يعلن الظواهري من "القاعدة" عن تأييده للمعارضة السورية ، يجدر طرح سؤال: من نسلح إذا اتخذنا قرارا بتوريد السلاح".
ويشير بيان الجمعية العامة إلى أن "الدول ، عبر احتكامها لأهداف ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة والأحكام المعنية للقانون الدولي ، ملتزمة بالامتناع عن تنظيم عمليات إرهابية على أراضي دول آخرى والتحريض عليها والمساهمة أو المشاركة فيها والتغاضي عنها أو تشجيع نشاطات لها على أراضيها موجهة لإجراء مثل هذه العمليات".
وشدد المتحدث الروسي على أن هذه "الالتزامات هامة خصوصا في ظل قيام بعض القنوات بما فيها "الجزيرة" بمنح فرصة للمتطرفين للدعوة عبر أثيرها بشكل مباشر إلى القضاء على من لا يشارك مواقفهم من الأزمة السورية".
وعلى صعيد متصل ، أعلن المتحدث الروسي أن على مؤسسات الأمم المتحدة أن تعطي تقييما قانونيا للتصريحات التي يدلي بها مسئولون رسميون في دول مختلفة والداعية إلى تسليح الفصائل المسلحة للمعارضة السورية.
وقال المتحدث "إن الجانب الروسي ينوي التقدم لمؤسسات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب لمطالبتها بتوضيح نوايا المسئولين الرسميين الداعين لتسليح الفصائل العسكرية للمعارضة السورية وإعطائها التقييم القانوني اللازم على أساس
قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بمنع تأييد نشاط القاعدة والمجموعات المرتبطة بها".