جراءة نيوز - عمان - أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات فهد الفايز أن تراكم الثلوج وإغلاق بعض الطرق أديا الى تأخر وصول إمدادات المشتقات النفطية الى المحطات ونقاط التوزيع في العاصمة والمحافظات.
غير أن الفايز أكد توفر احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية كافة، وأن الأمر متعلق ببعض التأخير نتيجة تراكم الثلوج التي اغلقت بعض الطرق.
وبين الفايز لـمصادرأن 'معظم الطرق يجري فتحها من قبل الجهات المعنية، ولا يوجد انقطاع بالإمدادات وإنما تأخر في وصول الكميات ناتج عن تراكم الثلوج وخصوصا في الطرق الفرعية'.
ولفت إلى أن الاقبال المتزايد خلال الإسبوع الماضي من قبل المواطنين لشراء حاجاتهم من وقود التدفئة تحسبا للمنخفض الجوي، الأمر الذي أدى الى تراجع الطلب خلال اليومين الماضيين على شراء المشتقات النفطية.
وحول كميات الطلب على المحروقات قال الفايز إن 'الطلب وصل الى 11.5 ألف طن وهو أدنى من المستويات التي كان عليها بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي وصل حينها الى 14 ألف طن'.
ولفت إلى أن 'الطلب على اسطوانات الغاز هو الأعلى بين المشتقات النقطية، حيث وصل الطلب يوم أمس الى 177 ألف اسطوانة'، مشيرا الى أن العمل يجري حاليا لإيصال الكميات المطلوبة الى مراكز التوزيع.
وأرجع ارتفاع الطلب على الغاز نتيجة ارتفاع تكاليف الكهرباء والاعتماد على الغاز كوسيلة أساسية للتدفئة'، مشيرا الى فارق السعر بين اسطوانة الغاز والتي تباع للمستهلك بـ6.5 دينار للأسطوانة مقارنة بسعر صفيحة الكاز والسولار والتي تفوق 10 دنانير.
وبين الفايز أن السولار استحوذ على أكبر كمية من الطلب من قبل المواطنين، حيث وصلت حصته من إجمالي الكميات الموردة الى السوق المحلي 55%، يليه البنزين أوكتان (90) بما نسبته 30%، ومن ثم الكاز والبنزين أوكتان (95).
وقال إن 'الشاحنات الكبيرة تواجه صعوبة في التحرك لأماكن وجهتها لكن يتم العمل مع وزارة الاشغال العامة والبلديات وأمانة عمان لتنسيق الجهود بهدف تيسير وصول تلك الإمدادات'.
ودعا المواطنين وأصحاب المحطات إلى ضرورة إبلاغ النقابة عن أي ملاحظة تتعلق بنقص المشتقات النفطية أو تأخر توريد الطلبيات حتى يتم معالجتها مع المصفاة أولا بأول.
إلى ذلك، قال رئيس شعبة الطوارئ في شركة الكهرباء زياد الحمصي إن الكوادر الفنية والهندسية تعمل على مدار الساعة لمعالجة الأعطال التي يتم الإبلاغ عنها، مشيرا الى وصول نحو 200 شكوى حول وجود أعطال.