جراءة نيوز - عمان - أكد المحامي فيصل الرواشدة رئيس فرع نقابة المحامين في محافظة العقبة بأن محامي العقبة تهاتفوا للاجتماع وذلك لتفعيل الدور الوطني المناط على عاتق حماة القانون الذين يمثلون فيه دورا قياديا تحملهم به المسؤولية أمام الأردنيين
فقد اوضح الرواشدة لمصادر بأن دور نقابة المحامين الأردنيين المفترض مع الحراك الإصلاحي هو قاذفة لدعم الحراك الإصلاحي وأن عليهم أن لا ينتظروا بل أن يسيروا في مقدمة الحراك,مؤكدا بأن محامي محافظة العقبة يعتبرون حركة بعض السفراء وبالأخص سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن من خلال تجوالهم في المحافظات بإنها تجلب الشك والريبة مما قد يؤدي لنخر الوحدة الوطنية واضعا اللوم على الحكومة الأردنية بعدم متابعة تحركات سفراء بعض الدول الغربية التي قد تخدم أجندة دولهم، واصفا ذلك تجاهل أو تواطئ حكومي دال على هشاشة الحكومة الأردنية وضعف في نظام الدولة.
وحول قضايا الفساد ودور نقابة المحامين في العقبة فقد أكد الرواشدة بأن النقابة ستعمل على تشكيل لجنة نقابية منتخبة من المحامين ومن الممكن أن يشترك فيها قيادات لهم دورهم الفاعل في الحراك الإصلاحي، مبينا أن من مهام هذه اللجنة تسجيل القضايا التي بها شبهات فساد وتحويلها للمرجع القضائي المختص، موضحا أن نقابة المحامين في العقبة ستقوم في الوقت القريب بتبني تسجيل القضايا ومتابعتها التي من شأنها دعم الإصلاح وصون الكرامة للمواطن الأردني وحماية أرضه وماله العام.
وتابع الرواشدة أنه لأجل تلك الأسباب فإن محامي العقبة ومن حرصهم ومسؤلياتهم الوطنية قد قاموا بإصدروا البيان التالي:
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية والمهنية و واجبنا الأخلاقي تجاه أبناء وطننا , وإيماناً منا بدقة الظروف التي يمر بها الوطن ،وحرصا منّا على سيادة القانون وترسيخ مبدأ العدالة والحق،فقد تداعى محامو محافظة العقبة إلى اجتماع عام لتدارس الأحوال التي وصل إليها وطننا بشكل عام ومحافظة العقبة بشكل خاص و بنتيجة الاجتماع رأوا اولاً: إن محامي محافظة العقبة وكجزء من الحراك الشعبي الذي يستهدف الإصلاح والملاحقة الحثيثة للفاسدين وضرورة الاستجابة السريعة للمطالب الشعبية بإجراء التعديلات الدستورية الحقة والمنشودة التي ترسخ سيادة الشعب وتكون الولاية العامة لحكومة منتخبة، والمبادرة إلى إلغاء محكمة امن الدولة لعدم دستوريتها ,ووقف عمليات الملاحقة لأي مواطن على أفكاره وآراءه وتصريحاته السياسية،وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي و وقف كل صور الملاحقة الأمنية.
ثانياً: إننا ننظر بعين الشك والريبة لحركة السفراء والدبلوماسيين الأمريكان والاروبيين ونشجب ونحذر من اختراق السيادة الوطنية وهذه المخالفة الفجة والتحدي الصريح لكافة الأعراف الدبلوماسية.
ثالثاً: إننا نعاهد أهلنا في محافظة العقبة بان نكون العين اليقظة لمتابعة ملفات الفساد في المحافظة والاعتداء على أراضيها, ومتابعة كل شبهة فساد في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وكل تجاوز على القانون .
ونتوجه بالدعوة إلى اجتماع عام لكافة النقابات المهنية والفعاليات الشعبية في المحافظة وذلك في مجمع النقابات المهنية سيحدد موعده لاحقا.
وسنبقى دائماً في صف الوطن، ولا ننحاز إلا لجانب الوطن واستقراره عاش الأردن عزيزاً منيعاً.