آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض

إقامة 90 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 قرر الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس إقامة 90 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، فيما فرض بحواجزه العسكرية نظاماً شاملاً من القيود ضدّ تنقل الفلسطينيين ما بين المدينة المحتلة وبقية الأراضي المحتلة.
وصادقت ما يسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أمس، على إقامة 90 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هار حوما" في جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة.
ونقلت المواقع الالكترونية للصحف الإسرائيلية تصريحات عضو اللجنة من حزب "ميرتس"، بابي ألالو، قائلاً إن ما يسمى "بلدية الاحتلال في القدس مع الحكومة الإسرائيلية قررتا مواصلة البناء في الأحياء، المستوطنات، الواقعة خلف "الخط الأخضر"، وخاصة في "هار حوما"، رغم أنهما يعرفان الضرر اللاحق بنا وبالعلاقات الدبلوماسية وخاصة بالعلاقات مع الولايات المتحدة".
واعتبر أن القرار "يظهر بأن وجهة الحكومة ليست نحو اتفاق (سلام مع الفلسطينيين) وإنما نحو استمرار الصراع والتوتر الحاصل"، بحسبه.
وتأتي المصادقة على المخطط الاستيطاني الجديد في الوقت الذي بدأت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فدريكا موغيريني، زيارة إلى فلسطين المحتلة.
وقد تزامن ذلك مع مواصلة سلطات الاحتلال هدم الأبنية الفلسطينية في القدس المحتلة بزعم "البناء غير المرّخص"، حيث أقدمت أمس على هدم منزل قيد الإنشاء و 3 محال تجارية في بلدة سلوان، والتي شهدت، أول أمس، تنفيذ جرافات الاحتلال لعملية هدم ثلاث محال تجارية أخرى أيضاً.
إلى ذلك؛ قال تقرير صدر حديثاً إن "سلطات الاحتلال فرضت في الضفة الغربية المحتلة نظاماً شاملاً من القيود التي تحدّ من حرية تنقل الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقوانين وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف التقرير، الذي صدر عن مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ومقره بيروت، إن "الحواجز الإسرائيلية تعدّ أحدّ أسوأ مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان، حيث ترتبط في العديد من جوانبها بممارسات تؤثر فعلياً على حياة الأفراد وكرامتهم، والتي حفظتها المواثيق والعهود الدولية".
وأفاد بأن "إقامة الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية تعيق حركة السكان وتمنعهم من قضاء مصالحهم اليومية بشكل طبيعي، وتنهكهم اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً". 
وأوضح أنه "على الرغم من اختلاف أشكالها، لكن حواجز الاحتلال تتفق بجميع أنواعها على أنها وجدت لكسر إرادة الفلسطينيين".
واعتبر التقرير، الذي يحمل عنوان "معاناة الفلسطينيين من الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية"، أن الاحتلال فرض تطبيق نظام شامل من القيود التي تحدّ من حرية تنقل الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، كالحواجز، ومتاريس الطرق وجدار الفصل العنصري، والذي ازدادت وتيرته عقب اندلاع انتفاضة الأقصى في 28/9/2000".
وقال إن "هذا النظام يأتي إلى جانب سياسات أخرى كانت وما زالت تطبقها السلطات الإسرائيلية، والتي تتضمن قيوداً على وصول الفلسطينيين إلى مناطق واسعة ومهمة كشرقي القدس، ومناطق مصنفة على أنها مناطق عسكرية مغلقة، وأراض مخصصة للمستوطنين".
وأشار إلى أن "كل ذلك يتمّ بدعوى تعزيز أمن الكيان الإسرائيلي ومستعمراته، وتحت ذريعة التدابير المؤقته"، في حين "يعيش الشعب الفلسطيني منتقص من أبسط حقوق اليومية كإنسان، والتي تكفلها جميع المعاهدات الدولية بداية من حرية التنقل وحرية العمل، ..إلخ".
وزاد إن "سلطات الاحتلال تعدت احتلالها للمكان كجغرافيا إلى استعمار ذو طابع عنصري على الأرض والسكان، عبر السياسات والقوانين التي تفرضها على الفلسطينيين، والتي تعد من المخالفات الجسمية، كالقتل العمد، والتعذيب أو المعاملة اللا إنسانية، أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو بالصحة، بالاستناد إلى ما تنص عليه المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة".
وأكد التقرير بأن "عدم شرعية الاحتلال، هو المنطق الذي يجب التمسك به في المطالبة بالإزالة الفورية للاحتلال ولحواجزه التي تحتجز خلفها أملاً فلسطينياً في الحياة في وطن حرّ، يتمتع فيه الفلسطينيون بحرية الحركة والعمل والتنقل والتعليم،.. وغيرها".