آخر الأخبار
  ولي العهد يهنئ خطاب وهندي بذهبية وبرونزية بارالمبيك 2024   المنتخب الأردني لكرة السلة يتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة السلة 2025   بالفيديو - هذا ما سيفعله الأمن العام قبل، أثناء، وبعد الانتخابات   الإستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق حول صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل   الملكة تنتقد تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي   البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها   هيئة الأنواء الجوية العراقية تكشف عما شهدته سماء الأردن وسوريا والعراق يوم أمس   تنويه من الأشغال للمتجهين إلى منطقة الأغوار   %81.5 من اللاجئين بالمملكة يعيشون خارج المخيمات   بيان حكومي بشأن إنهاء صيانة وتأهيل جزء من الطريق الصحراوي   لأول مرة بتاريخ الأردن .. إعلان نتائج الانتخابات أولا بأول عبر منصة الكترونية   الأردن: جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها   جمال سلامي يكشف سبب تعادل المنتخب أمام الكويت!   ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما إلى BB-   إعلان هام صادر عن "دائرة الجمارك" - تفاصيل الوظائف الشاغرة والشروط   بيان حكومي بعد ضبط "متسولة بالغة" في إربد بحوزتها 778 ديناراً .. كانت تستعطف المواطنيين وتوهمهم بالمرض   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   إعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات   ارتفاع عدد متقاعدي الضمان وانخفاض المشتركين خلال شهرين   تنويه هام بشأن دوام المدارس

الروابدة - الأردن بلد مستهدف وعلينا حماية هذا الوطن من مؤامرة اكبرمن مطالبنا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - قال العين عبدالرؤوف الروابدة إن الربيع الأردني ربيع مشرق، 'وواجبنا جمعيا حماية وطننا الذي نعيش فيه أمنا واستقرارا علينا أن نعض عليه بالنواجد'.

وأضاف الروابدة في محاضرة ألقاها في مقر حزب الاتحاد الوطني الأردني اليوم الثلاثاء بعنوان 'الربيع العربي' أن الأردن بلد مستهدف، 'وعلينا حماية هذا الوطن من مؤامرة هي أكبر من مطالبنا وقضايانا الخاصة' في إشارة إلى توجه إسرائيل ومن ورائها لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

وقال عندما نهاجم فكرة أن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، فنحن نخاطب إسرائيل وما وراءها، فهناك محاولة لوأد الهوية الوطنية الأردنية لأننا عروبيين.

وأكد الروابدة أن الأردن لا يحتمل هويتين، بل هوية واحدة، متسائلا ' لماذا إذا قال الأردني أنا أردني يتهم بالإقليمية ؟، فأنا أردني وافتخر أنني أردنيا، فالأردني كل من يحمل الرقم الوطني وهو شريك في صناعة البلد'. واستشهد بقول جلالة الملك عبدالله الثاني ' كلنا الأردن'، وقال إن هذا الشعار يعني أن الأردن لنا جميعا.

وقال إن الربيع العربي ليس وراءه أميركا وإنما نتيجة حالة الظلم والفساد وضياع كرامة الشعوب في بعض الدول، لكن أميريكا والدول الغربية استغلت هذه الحالة لغايات مصالحها الخاصة.

وأوضح أن من أقدم على التغيير هم شباب صغار لا يجمعهم أي تنظيم وليس لهم فكرا موحدا ولا يملكون تمويلا بل استخدموا أدوات جديدة في ثورة الاتصالات الحديثة، وقد هزوا العالم العربي، لكنه قال 'إن الربيع العربي يقف على مفصل إما أن ينجح وإما أن يفشل ، ونخشى أن يترحم أشقاؤنا على زعمائهم الذين أطاحوا بهم. وقال الروابدة أن أنظمة الحكم في العالم العربي تقسم إلى قسمين الأول أنظمة تقليدية لا تحمل شرعية والثاني أنظمة شرعية كما هو الأردن بقيادة الهاشميين.

وردا على سؤال حول موقفه من حركة حماس قال ' نريد أن نتعامل مع فلسطين كدولة وليس كتنظيمات، وبالتالي نقيم علاقات مع حماس كما هي علاقتنا مع فتح والجبهة الشعبية دون أن يكون لهم مكاتب في الأردن.

وعن رأيه بالحراك الشعبي قال الروابدة ' علينا أن نشكر الحراك الشعبي الذي خوف الفاسدين وكل مسؤول قبل أن يتخذ قرارا لا يصب في مصلحة الوطن'، منتقدا بعض الألسنة الحادة التي تجاوزت وفق قوله المنطق، وقال ' لكل شيء اثر جانبي'. وقال 'إن الناس بلا تنظيم لن يكون لهم دور وشريطة التنظيم هو الالتزام'.

وحول بعض المطالبات بالملكية الدستورية قال ' هناك تسع مواد في الدستور الأردني تتحدث عن صلاحيات الملك، ولا يوجد للملك صلاحية منفردة إلا بتكليف رئيس الوزراء ومنح الأوسمة، ولا يصدر قرارا لا يوقعه رئيس الوزراء، وأوامر الملك الخطية والشفوية لا تعفي الوزراء من مسؤولياتهم'.

وعن فكرته بالمطالبة بوجود قانون انتخاب مرحلي قال الروابدة إن هذه المطالبة انطلقت من أن هناك شكا عند بعض المواطنين بشرعية مجلس النواب، فكيف نطلب من المجلس أن يضع قانونا مثاليا في ضوء هذه الشكوك.

وقال إن فكرة صياغة قانون انتخاب مرحلي تمكن من إجراء الانتخابات خلال ثلاثة شهور، وعليه أن يتميز عن سابقه الحالي بإلغاء الدوائر الوهمية ، والصوت الواحد ، ويعيد النظر بالدوائر الانتخابية، على أن تجرى الانتخابات بنزاهة وشفافية.

وعن بعض الأخطاء التي مارسها بعض المسؤولين في الأردن قال ' إن الأوطان كالبشر تمرض وتعالج ، فنحن مرت علينا فترة كثر فيها الخطأ رغم قصرها ، وكبرت أسماء لا تستحق أن تكبر'، مضيفا ' من ينكر انه ليس لدينا أخطاء لا يحب الأردن'.

وأوضح أننا إذا أردنا الإصلاح الذي وجه إليه جلالة الملك عبدالله الثاني فعلينا أن نضع خارطة طريق، وفي مقدمتها أن نأتي بمؤسسة ديمقراطية بحيث تضم نوابا مقنعين وان يقتنع الشعب بدورهم.