آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

منظمة العفو: النظام السوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية في حلب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في حلب بقصفه هذه المدينة بشكل عشوائي، كما اتهمت فصائل المعارضة بارتكاب "جرائم حرب".
وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان في تقرير جديد إن الغارات الجوية المتواصلة التي يشنها سلاح الجو السوري على العاصمة الاقتصادية السابقة للبلاد أجبرت السكان على "العيش تحت الأرض".
ودانت المنظمة الحقوقية "جرائم الحرب المروعة وتجاوزات أخرى ترتكبها يوميا في المدينة القوات الحكومية وفصائل المعارضة".
وأكد التقرير أن "بعض أفعال الحكومة في حلب يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
وانتقدت المنظمة في تقريرها خصوصا استخدام قوات النظام في غاراتها الجوية البراميل المتفجرة، السلاح الذي تقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إنه ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.
وقال مدير برنامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر إنه "باستهدافها المدنيين بشكل متعمد ومتواصل، انتهجت الحكومة على ما يبدو سياسة عقاب جماعي عديمة الشفقة ضد السكان المدنيين في حلب".
وينفي الرئيس السوري بشار الأسد باستمرار أن تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة وذلك خلافا لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.
وأكدت منظمة العفو أن استخدام البراميل المتفجرة ينجم عنه "ترويع هائل ومعاناة لا تحتمل".
كما انتقدت المنظمة الفصائل المعارضة التي تقاتل في حلب، المدينة المقسمة منذ 2012 بين شطر غربي يسيطر عليه النظام وشطر شرقي تسيطر عليه فصائل المعارضة.
وأكد التقرير أن فصائل المعارضة ارتكبت "جرائم حرب" باستخدامها "أسلحة غير دقيقة مثل قذائف الهاون وصواريخ بدائية تصنع انطلاقا من قوارير الغاز ويسميها مقاتلو المعارضة (مدافع جهنم)".
وبحسب منظمة العفو، فإن قصف الفصائل المعارضة على الشطر الغربي من حلب أسفرت في 2014 عن مقتل 600 مدني.
بالمقابل، أسفرت البراميل المتفجرة التي ألقاها النظام على محافظة حلب عن مقتل ثلاثة آلاف مدني في العام نفسه، بحسب تقرير المنظمة.
كما أورد التقرير أدلة ووثائق على حصول "عمليات تعذيب واسعة النطاق واعتقالات تعسفية وعمليات خطف تقوم بها الحكومة كما مجموعات المعارضة المسلحة".
وبحسب منظمة العفو، فإن العديد من المستشفيات والمدارس اضطرت بسبب عمليات القصف هذه إلى نقل مراكزها إلى ملاجئ أو تحصينات تحت الأرض.
وأعربت منظمة العفو عن أسفها لعدم قدرة المجتمع الدولي على معاقبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في سورية، مؤكدة أنه بهذه "اللامبالاة" إنما يشجع الإفلات من العقاب.
وقال فيليب لوثر في التقرير إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف موقف المتفرج مما يجري في سورية "يرى فيه مرتبكو جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إشارة إلى أن بإمكانهم أن يواصلوا ارتهان سكان حلب دون أي خوف من العقاب".
وشدد لوثر على وجوب إحالة ملف النزاع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية "لكي يساق أمام القضاء" أطراف النزاع الدائر منذ أربعة أعوام ونيف في هذا البلد.
وقتل أكثر من 220 ألف شخص في سورية الغارقة في نزاع دام اندلع في آذار (مارس) 2011 على شكل حركة احتجاجية سلمية واجهها النظام بالحديد والنار