آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

تعرّضت للحسد ليلة الحناء.. عروس قتلتها "العين" يوم زفافها !!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

انتقلت إلى رحمة الله تعالى، يوم أمس السبت 25/4/2015، "عروس الطائف" في السعودية، بعد ثمانية أيام قضتها في العناية المركزة وهي في غيبوبة تامة، بعد أن كانت قد فرحت بزواجها الذي كانت تنتظره؛ حيث تأخرت في ذلك لرعايتها والديها؛ ولكنها لم تكمل فرحتها؛ فبدلاً من أن تُزَفّ يوم زفافها لمنزل زوجها، نُقلت للعناية المركّزة في حالة مفاجئة أحدثت أثراً لدى أقاربها؛ بل حتى لدى أهالي الطائف كافة، بعد أن كانت "سبق" قد نشرت تفاصيل تلك الحالة المحزنة.

وكانت العروس الأربعينية قد نُقلت، في ليلة زواجها، إلى العناية المركزة بمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف؛ بدلاً من أن تُزَفّ لعريسها الذي كان ينتظرها بقاعة الفرح ليلة الجمعة الماضية.

وفي تفاصيل القصة المؤلمة التي حوّلت الفرح لحزن، كانت كريمة "حسن بن خميس الثقفي" رحمه الله، والتي تبلغ من العمر 41 عاماً تُجَهّز لليلة العمر، والتي كانت مقررة ليلة الجمعة الماضية في قاعة البدر بالطائف، قبل أن تتغير حالتها بشكل مفاجئ.

العروس كانت قد عاشت الفرحة ليلة الخميس التي تسبق دخولها المستشفى؛ حيث اجتمعت بعدد من النساء من أقاربها في ليلة تسبق ليلة الزواج، وتسمى بـ"ليلة الحناء"، والتقت قريباتها، وباركن لها بحضور والدتها، التي امتزجت دموع فرحها بحزنها على فراق ابنتها.

وبعد إتمام تلك الليلة، ظلت العروس ملازمة لوالدتها إلى أن أعطتها علاجها قبل نومها؛ لتنتقل بعدها لغرفتها وتلازم القرآن الكريم، وتقرأ حتى موعد صلاة الفجر ليوم الخميس؛ كونها حافظة للقرآن كاملاً، وبعد أن أدت الصلاة خلدت للنوم في صباح يوم زواجها.

وعند صلاة الظهر حضرت والدتها إلى غرفتها من أجل أن توقظها؛ ولكنها كانت واعية وتنظر لها دون أن تتكلم في وضع غريب؛ مما دفع والدتها للاتصال بابنها "شقيق العروس"، الذي حضر وأخذ يحاول التحدث مع شقيقته دون أن يتمكن؛ حيث كانت لا تستطيع الحراك.

وعلى الفور قام بنقلها لمستوصف خاص، وبعد الكشف عليها أثبتت الطبيبة أنها سليمة؛ ولكنها ربما تكون قد تعرضت لـ"عين" وليس بها مرض عضوي؛ فيما تمت إعادتها للمنزل بعد الاتفاق مع أحد المشايخ الذي حضر وقرأ عليها القرآن؛ ولكنها ظلت على حالها حتى موعد صلاة العصر من يوم الخميس؛ حيث تم نقلها بعد أن ساءت حالتها وتعرضت لغيبوبة تامة، لمجمع الملك فيصل الطبي بالطائف، وهناك تم الكشف عليها، وتَبَيّن أنها تعرضت لنزيف داخلي في المخ؛ وفقاً لما ذكره الأطباء في الطوارئ، وقد تم إدخالها للعناية المركزة وظلّت بها حتى الآن.

وقد أقيمت مراسم الزواج بدون حضور العروس ليلة الجمعة في قاعة البدر بالطائف، بعد علم العريس بالحالة الصحية لعروسه، وسط حضور مختصر من قِبَل الأقارب، إلى أن انتهت تلك المراسم؛ لينتقل العريس للمستشفى للاطمئنان على عروسه.

وتَحَدّث شقيق العروس "زايد بن حسن خميس الثقفي"، ذاكراً مآثر شقيقته مع والده قبل وفاته، كذلك مع والدته، التي ظلّت مُلازمة لها وتهتم بها، وقال: "هذا قضاء الله وقدره في شقيقتي، التي بدلاً من أن تُزَفّ لعريسها، نُقلت للعناية المركزة".

وما كاد "الثقفي" يطلب مِن كل مَن يعلم عن تلك القصة، بأن يُكثر الدعاء لشقيقته بأن يزول عنها المرض والعين التي أصابتها في يوم زفافها؛ حتى انهالت الدعوات من خلال القراءات للخبر؛ فيما توارد عدد من المشايخ عليها، في جهود واضحة للإكثار من قراءة القرآن؛ ولكن أراد الله سبحانه وتعالى أن يتوفاها..