آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

شبيه القذافي يتجول في وسط البلد بعمان

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - اجتمع مواطنون أردنيون في أحد شوارع العاصمة عمان حول مواطن ليبي لتصويره، بسبب التشابه الكبير بين ملامحه وملامح الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

شبيه القذافي، الليبي ضو الحقيق (52 عاما)، الذي تداولت أخبارا عنه مواقع إلكترونية محلية، قدم إلى الأردن ضمن آلاف الثوار الليبيين الذين جاءوا للبلاد بعد الثورة للعلاج، يقول إنه ليس سعيدا بهذا التشابه الذي جمعه مع القذافي.

وأنه ليس راضيا عن مظهره، مشيرا إلى أنه كان أثناء الثورة وبعدها يتجول في شوارع ليبيا 'متلثماً'، خوفا من قتله على يد القناصة التابعين لـ'ثوار ليبيا'، ظنا منهم أنه القذافي.

الحقيق يعتبر الثورة الليبية ناجحة، لأنها انعكست إيجابياً على الشعب الليبي، وحققت له حريته وكرامته، بعد أن كان جميع الشعب مرهونا لنزوة رجل واحد.

ويستذكر بفخر وحزن أن أحد أبنائه استشهد خلال ثورة الليبيين للإطاحة بالقذافي، فيما جرح ابن آخر دفاعا عن 'ليبيا الحرة'.

ويروي بعض تفاصيل 'عام الثورة' قائلا 'كنت عسكريا في الجيش الليبي، ومع انطلاق الثورة قمت بالانشقاق عن الجيش مع مجموعة من زملائي، وانضممنا إلى الثوار'.

ولا يخفي الحقيق حنقه وغضبه على فترة حكم الزعيم معمر القذافي، ولكنه لا يبدو راضيا عن الطريقة التي قتل بها القذافي، بل يصفها بأنها 'جريمة بشعة'. ويقول 'لو قتلوه من غير أن يصوروه لكان ذلك أفضل'.

ويستدرك 'العادات والقيم الإسلامية لا تسمح لنا بقتل زعيم عربي بهذه الطريقة. كان من المفروض التروي قبل قتله حتى نتمكن من كشف خبايا وأسرار ليبيا'.

ويروي موقف طريفا حدث له في عمان، إذ خلال تجواله في منطقة وسط البلد، انتبه أردنيون إلى الشبه الكبير بينه وبين القذافي، فتجمع حوله كثيرون وأخذوا بالتقاط الصور معه، ما أدى إلى خلق أزمة كبيرة في الشارع.

ومن الهتافات التي كان يرددها مواطنون أردنيون عند رؤية الحقيق، ما جاء على لسان القذافي في تهديده للثورة والثوار الليبيين 'زنقة زنقة، دار دار، القذافي ع الدوار'، و'اللي بيتوا من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة'، وغيرها من العبارات.

موقف آخر يتذكره أثناء زيارته إلى تونس، قبل مقتل القذافي، إذ أوقفته الشرطة التونسية لساعات في المطار، وفتشته جيدا، معتقدين أنه القذافي.

عروض كثيرة تلقاها الحقيق للعمل في عمان؛ في مطاعم ومحلات تجارية، لجذب الزبائن، لكنه رفض ذلك، وفقا له.

وكانت الثورة الليبية انطلقت في 17 شباط (فبراير) العام 2011، وهي ثورة اندلعت على شكل انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية، وتحولت إلى نزاع مسلح.

وفي 20 تشرين الأول (أكتوبر)، قُبض على العقيد القذافي في مدينة سرت من قبل بعض الشباب الثائر، وتم قتله وتصويره وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.