جراءة نيوز - عمان - أقامت عائلة ايناس مسلم التي تعرضت لاعتداء مؤخرا مؤتمرا صحفيا أمام مستشفى لوزميلا في اللويبدة بعمان عصر الجمعة، للوقوف على اخر المستجدات بخصوص قضيتهم وللرد على بيان الامن العام حول التحقيق بمجريات القضية .
المؤتمر الذي لم يتجاوز حضوره الـ"15 شخصا" بما فيهم العائلة والصحفيين كانت الأقوال والتصريحات فيه متناقضة ومهاجمة للأمن العام والصحفيين المتواجدين.
وردت نور التركماني – والدة ايناس –على أسئلة الصحفيين بطريقة استفزازية ومهينة للبعض حيث كانت تكتفي بالضحك عندما يوجه لها احد الصحفيين سؤالا.
وفي معرض ردها على سؤال "لماذا لم يتم طعن رمزا كبيرا من رموز المعارضة الذين تكلموا وتطاولوا" اجابت : " الي انطعن بالكرك ليش انطعن ثاني يوم من طعن ايناس".
وحول تعرض ايناس لغيبوبة قالت ان المعتدي قام بدفعها برجله من اعلى الدرج.
وأضافت انها صحوت من غيبوبتها وأجابت على مكالمة صديقها وطلبت مساعدته لأنها في حالة غيبوبة.
وهاجم الشاعر ماجد المجالي احد المندوبين لصحيفة زميلة وحاول الاعتداء عليه بعدما وجه سؤالا وعززة بادلة مقنعة واحرج مؤيدي ايناس.
ونفت عائلتها الإنباء التي تحدثت عن اضطراب نفسي تعاني منه ايناس وانها كانت تفكر بالانتحار : " ايناس كانت متفوقة بدراستها ولا تفكر بالانتحار".
وتبرأت العائلة من تبني الاعلام الصهيوني لقضية إيناس .
وهاجم الشاعر ماجد المجالي احد مندوبي الصحيف وحاول الاعتداء عليه بعدما وجه سؤالا وعززه بادلة مقنعة واحرج مؤيدي ايناس.
وكانت الطالبة في الجامعة الاردنية ايناس مسلم ، تعرضت الى الطعن مساء الاثنين الماضي من شخص مجهول ملثم حسب ما قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ، وتم اسعافها الى المستشفى .
وقالت حملة ذبحتونا ان اسباب طعن ايناس يعود الى كتابتها مقالا بعنوان " تي نخل " ، ردا على تصريحات الامير الحسن للتلفزيون الاردني الجمعة الماضية . الا ان مديرية الامن العام اصدرت بيانا اكدت فيه ان القضية لا علاقة لها بحرية الراي والتعبير ، وانما لاسباب عاطفية وعلاقات ايناس التي وصفها البيان بالمضطربة نفسيا .
بيان الامن العام اثار حفيظة العائلة ، ونفته جملة وتفصيلا ، وتوعدت بمقاضاة كل من قال ان اسباب القضية " عاطفية " .
واستبعد ناشطون في الحراك الشبابي والشعبي ان تكون دوافع الاعتداء كما قالت عائلة مسلم ، فهناك الكثير الكثير من ناشطي الحراك ، تجاوزوا الخطوط الحمراء ومنهم من دعا الى تغيير النظام ، ولم تمس شعرة من رأسه ، فكيف بطالبة لا يعرفها احد ولا يعرف مدونتها ، يتم الاعتداء عليها بدوافع فكرية وحرية راي كما تزعم العائلة .