آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

مطالبات بتطوير شبكة النقل لتجنب الأزمات المرورية

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن

مع اقتراب حلول فصل الصيف؛ تزداد مخاوف العديد من مستخدمي وسائط النقل العام من الأزمات المرورية، بينما يؤكد البعض ضرورة تطوير شبكة النقل العام عبر إدخال وسائط نقل حديثة.
ويقول المواطن حسام الجبور؛ وهو طالب في الجامعة الأردنية "إن مشكلة المواصلات في الصيف لا حل لها، خاصة مع الأزمات المرورية التي تؤخر وصول الحافلات في أوقات محددة".
ويبين أن تأخر وصول حافلات النقل لم يعد يقتصر فقط على أوقات الذروة، الأمر الذي يتسبب بازدحام المركبات وتأخر الركاب ويعيق تنقلهم بشكل كبير في مختلف الأوقات.
ويرى الجبور أن الأزمات المرورية سببها التصرف السلوكي لبعض سائقي المركبات.
ويوضح المواطن زياد بركات وهو موظف يعمل في إحدى الشركات، أن مشهد الأزمات المرورية الخانقة وازدحام الركاب عند المواقف المخصصة لحافلات النقل العام أصبح متكررا سواء في الأوقات الصباحية أو المسائية.
ويلفت إلى أن مشكلة المواصلات تتعمق خلال الصيف الذي ترتفع فيه أعداد السياح، ما يؤدي الى زيادة الضغط على شبكة المواصلات التي لا تتحمل أعداد المستخدمين من المواطنين.
ويبين بركات أنه يواجه خلال أيام الصيف صعوبة لإيجاد وسيلة مواصلات تقله الى عمله، الأمر الذي يدفعه بالكثير من الأحيان للتفكير بشراء سيارة.
بدوره؛ أكد مدير الإدارة المشتركة بأمانة عمان محمد الفاعوري، أن الأمانة لديها العديد من الإجراءات الميدانية لضبط وسائط النقل المخالفة.
ولفت إلى أن هناك مراقبين يعملون بالميدان لمتابعة ومراقبة وسائل النقل.
وأضاف "من بين التجاوزات والمخالفات التي تتكرر تغيير اتجاه سير الحافلة أو التاكسي، بالإضافة الى انتقاء مناطق التحميل".
وأوضح أن الأمانة تعمل على ضبط المخالفات وتحويلها لمديرية الأمن العام، بالإضافة الى أن أي شكوى ترد من المواطنين للأمانة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية بحقها وتحويلها لمديرية الأمن العام.
ومن جهتها؛ ترى رزان عبد الغني وهي طالبة جامعية، أن أسباب مشكلة المواصلات متعددة وعلى رأسها عدم وجود أعداد حافلات للنقل العام تتناسب مع أعداد الركاب، إضافة الى عدم وجود نظام يلزم سائقي الحافلات بالالتزام بمواعيد وصول معينة لمواقع التحميل.
بدوره، يقول سائق إحدى الحافلات؛ حسين الأسمر "إنه ليس من مصلحته التأخر بنقل الركاب، إلا أن الأزمات المرورية تحد من قدرة تنقل الحافلات بشكل أسرع وأسهل".
ويؤكد أن الأزمات المرورية تزداد خلال الصيف؛ حيث تتسبب بمضيعة الوقت وهدر الوقود وإرهاق السائق؛ إضافة الى أنها تقلص عدد رحلات الذهاب والإياب للحافلة، الأمر الذي يتسبب بازدحام أعداد الركاب في مواقع انتظار الحافلات بشكل كبير جدا.
أما السائق مراد ادريس، فيرى أن الأزمات الحقيقية تبدأ نهاية الشهر الحالي؛ حيث تشهد هذه الفترة عودة المغتربين والزوار من خارج الأردن، الأمر الذي يرفع من أعداد السيارات في شوارع عمان.
ويبين أنه يجب العمل لإيجاد طرق تحد من تفاقم المشكلة، وذلك عن طريق تشجيع المواطنين على استخدام وسائل النقل العام من حافلات وتاكسي بدلا من السيارات الخاصة.
بدوره، يقول الخبير الاقتصادي زيان زوانة، إن مشاكل النقل العام بحاجة الى استراتيجية عمل واضحة المعالم، بحيث تطبق وتترجم على أرض الواقع.
ويلفت الى أن أهم الحلول للخروج من مشكلة الأزمات المرورية هي إعادة ثقة المواطنين بوسائط النقل العام، عن طريق إيجاد وسائل حديثة ومتنوعة تلبي احتاجات الركاب.
ويؤكد زوانة ضرورة زيادة أعداد المركبات العاملة على بعض الخطوط خاصة التي تشهد حركة ركاب أكثر، إضافة الى الأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الجغرافية لمدينة عمان، الى جانب إيجاد قوانين تقيد السائقين بتعليمات المرور خاصة حركة التنزيل والتحميل.
يشار الى أن العدد التراكمي للحافلات العمومية يبلغ 55 حافلة تم تحديثها خلال العام 2014، فيما بلغ عدد أسطول وسائط النقل العام في المملكة من حافلات، سيارات الركوب المتوسطة، الركوب الصغيرة والتاكسي 23157، بحسب بيانات هيئة تنظيم قطاع النقل البري