آخر الأخبار
  مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)

المجالي: مُستعدّون لرفع علاوة المعلّمين إلى أكثر من 100% واستثنائهم من الهيكلة

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان - اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان الحكومة حريصة على كرامة المعلم وتحسين ظروفه المعيشية مشيرا الى ان الخلاف يمكن حله بالحوار ودون حرمان التلاميذ من حقوقهم الاساسية

وقال انه على الرغم من كلّ أصوات التحريض العالية، فإنّ الحكومة لن تملّ من تأكيد حرصها على كرامة المعلم ، مؤمنةً بأنّ على المعلّم، كما على الوزير وأيّ مسؤول، بأن لا ينسى واجبه المهني والانساني والوطني، وخصوصاً في المهن ذات المضامين الإنسانية والإجتماعية الأوسع تأثيراً في المجتمع .

وحول تفاصيل أزمة المعلمين المستمرة،قال انه وفي سياق انفتاح الحكومة وبحثها عن حلول، فقد تم التقدّم بتوصية، من قبل عدد من الإخوة النواب، تقترح (بان تمنح الحكومة علاوة تعليمية للمعلمين بواقع 80 بالمئة اعتبارا من بداية العام الجاري على ان تلتزم الحكومة باقرار ال 20 بالمئة المتبقية اعتبارا من العام المقبل 2013) .

وقد وعد رئيس الوزراء عون الخصاونة بدراسة المقترح، بعد الرجوع الى الميزانية والاستشارة والرجوع الى مجلس الوزراء، وذلك كـحل وسط بين ما تقدمت به للمعلمين وبين ما يريده المعلمون، غير أنّ الإخوة المعلمين رفضوا إقتراح النوّاب، وقبل أن تدرسه الحكومة رسمياً في مجلس الوزراء.

واضاف انه لا بُدّ من التذكير، بأنّ أصل الدعوة إلى إضراب المعلمين يستند إلى مطالباتهم، ووفق مشروع الهيكلة الجديد، بـرفع علاوة التعليم من 70 بالمئة الى 100

بالمئة، مع العلم بأنّ الهيكلة رفعت رواتبهم بشكل عام. متسائلا عما يريدهُ المعلّمون وممثلوهم بالضبط، وبعيداً عن أصوات التحريض ، وأين تكمن مصالحهم الحقيقية، وفق ظروف البلاد العامة، وكما يرونها بأنفسهم ؟ فهل يرونها في مشروع الهيكلة، الذي يعلنون رفضهم له في شعاراتهم، ويطالبون في الوقت نفسه، بتطبيقه ورفع علاوتهم استناداً إليه بنسبة 30% (أي من 70% إلى 100%)، وهو ما وافقت عليه الحكومة مع ممثلي المعلمين واختلفت معهم في توقيت صرفها ، أم يرونها في نظام رواتب الخدمة المدنية القديم، والذي إرتفعت فيه قيمة علاوة المعلمين إلى نسبة تزيد على 107 بالمئة، فيما لو بقي احتساب الراتب استناداً إلى (الراتب الاساسي القديم)؟

كما اكد انه ينبغي التذكير، بقول رئيس الوزراء ، عن أنّ المسألة ليست مسألة مساومات، بل نحنُ جميعاً امام مسؤوليات، ويجب على كلّ منّا تحمّل مسؤوليته، في سرعة وضرورة التوصل الى حلول منصفة لقضية المعلمين، التي تمسّ كلّ بيتٍ أردني. فإذا كانت رؤية المعلمين لمصلحتهم الآنية، تكمن في العودة إلى احتساب رواتبهم وفق النظام القديم، واستثنائهم من الهيكلة، ورفع علاوة التعليم لهم إلى 100%، فإنّ الحكومة مستعدّة لرفعها إلى أكثر من ذلك، حتى لو وصلت النسبة إلى 115%، بحسب النظام القديم، وبما لا يخلّ بالموازنة.

واشار المجالي الى ان الحكومة لا تملك إلّا أن تواصل ممارسة أقصى أشكال الحرص، على مصالح كلّ فئات المجتمع الأردني، وعلى رأسها إخوتنا المعلمين الكرام، أصحاب أنبل وأكرم المهن، في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية، والمصلحة الأساسية هنا، وقبل كلّ شيء هي أن يستأنف أبناؤنا دراستهم وتعليمهم، ويعودوا الى مدارسهم، وأن يحصل إخوتنا المعلمون على حقوقهم كاملة غير منقوصة، وفق أي توافق ممكن مع ممثليهم، ووفق موازنة بالغة التقشّف، وبعيداً عن أصوات وتيارات التحريض، التي لا تريد للوطن ولا للمعلمين خيرا أو مصلحة.