آخر الأخبار
  زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون

ليالي رعب في قلب عمان.. من يردع النوادي الليلية ؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

خلال أقل من 48 ساعة، شهدت عمان 3 حوداث أطلاق للعيارات النارية ومشاجرات جماعية وحوادث أعتداء على مواطنين أبرياء، خلاصة وجردة سريعة لعنف ليلي غير قابل للردع والورع والانضباط، «هستيريا « تروع المواطنين وتثير فزعا في قلب المجتمع في لحظة سكونه ليلا.
حوادث العنف وقعت باماكن وازمنة متفرقة، اثنان  كانت منطقة الرابية مسرحهما، أما الثالث فقد وقع على الدوار السابع، ونتج عنها أصابة مواطنين بجروح بالغة، واثارة مزيد من الرعب والهلع، ولكن مهلا، هذه الحوداث المتفرقة للعنف لم تقع بشكل متفاوت او متقطع، بل أن قوعها صار شبه اسبوعي واحيانا يومي.
الامل الوحيد للناس في عمان، هو قدرة السلطات المسؤولة على ضبط النوادي الليلية، مجانين الليل ينسون في لحظة تهورهم وطيشانهم «الناس من حولهم « ينسون اطفالا نائمين في بيوت ينتظرون طلوع الفجر للخروج لمدارسهم، وينسون بيوتا يقطنها أناس لا حول ولا قوة بايديهم، شاء القدر ليكونوا بجوار ناد ليلي، وينسون صلاة الفجر.
شمس عمان لم تعد تشرق الا على جريمة ليلية، حوادث أعتداء أطلاق لعيارات نارية ومشاجرات جماعية بين سكارى، وحوادث نهب وسطو وسرقة وتحرش بالمواطنين العابرين ببركة الناس لاماكن عملهم ومقاصد رزقهم.
ليالي عمان صارت للأسف مسكونة بالفوضى والرعب، ليس ثمة وصف أدق من ذلك ولا أقل تعبيرا، الاهالي يرفعون أصواتهم عاليا اعتراضا على النوادي الليلية وانتشارها الجرثومي بين الاحياء والمساكن،وعدم التزامها بالحد الادنى لشروط ترخيصها وتشغيلها، اعمال عنف ليلي سوداء تقلب هوية المدينة.
وقوع متتالي لحوداث العنف الليلي، عادت لتسيطر على الاهتمام الاعلامي والشعبي، امتداد مخيف ومرعب داخل المجتمع، ينزع عن المدينة سلمها وامنها وهدوء حالها، ضرب من الجنون تقوده عصابات اتسعت حدود خيالها الاجرامي، وحولت المجال العام للمدينة مسرحا لفوضاها.
ملف النوادي الليلية وما يقع من حوداث عنف بكل ما أنطوت عليه من غموض بمصير التحقيق بها، يجبرنا على فرد اسئلة بالعرض والطول عن المتساهلين والمتورطين بنمو هذا العنف الليلي المستهتر بروح المجتمع وأمن الافراد قبل الجماعة، لحد يجبرنا على القول أن الامن المجتمعي مهدد بالانهيار أن تواصلت هكذا مظاهر واعمال عنف.