جراءة نيوز - عمان - سجلت وزارة الصحة 10 إصابات جديدة بمرض نقص المناعة المكتسب 'الإيدز' منذ مطلع العام الحالي، لمرضى عرب في المستشفيات الخاصة، وفق مدير مديرية الأمراض السارية في الوزارة الدكتور محمد العبداللات. وقال العبد اللات ان 'الوزارة كشفت عن 14 حالة التهاب كبد وبائي (ب) و15 التهاب كبد (ج)، وجرى تسفير الحالات الوافدة المصابة بالايدز عبر التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية، اما بالنسبة لالتهاب الكبد (ب) و(ج) فيتم علاجها على حساب الجهة الوافدة'.
من جهته، قال وزير الصحة عبد اللطيف وريكات إن 'كلفة فحص الإيدز في المملكة تبلغ نحو 96 دينارا، اذ لا يتم فحص جميع المرضى الداخلين للبلاد إلا في حال قدموا للعمل'.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في الوزارة إن 'وريكات أرسل إلى وزير الداخلية كتابا يؤكد فيه ضرورة تسفير المصابين بالسرعة القصوى إلى بلدانهم'، وفق اشتراطات منظمة الصحة العالمية. وحسب العبداللات، فإن الوافدين والمرضى العرب، يدخلون إلى المستشفيات ولا يجرى لهم فحص الإيدز'، إلا لغايات الإقامة. وقال 'انه تم عقد لقاء بين الوزارة/ مديرية الأمراض السارية وضباط الارتباط، وجرى التركيز على إجراء الفحوص الطبية المخبرية للمرضى الوافدين، بخاصة لأمراض الكبد (ب) و(ج) والايدز والتدرن، وابلاغ المديرية بذلك، وتطبيق اجراءات ضبط العدوى'.
ولفت العبد اللات الى ان المديرية وعبر اقسامها الرصد وضبط العدوى، قامت بزيارات ميدانية لمستشفيات خاصة ومراكز اسنان رئيسة، للوقوف على مدى تطبيق اجراءات ضبط العدوى.
وتطبق الوزارة تعليمات ضبط العدوى والإجراءات الاحترازية الكفيلة بعدم انتقال المرض، حسب العبداللات الذي لفت إلى أن 'هناك قرارا في الوزارة، يقضي بتسفير من تكتشف اصابته بالإيدز، إلى بلده'.
وتعكف الوزارة على إنشاء مكتب لاستقبال المرضى الوافدين عربا وأجانب، لفحصهم وتوزيعهم على المستشفيات والمراكز الصحية لتلقي العلاج، وفق الأَسرة المتاحة، مع حفظ حقوق المواطنين الأردنيين في المعالجة، ولتنظيم السياحة العلاجية.