آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

العثور على كنز ذهبي في بحر قيساريا المحتلة - صور

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

عثر غواصون إسرائيليون، قبل أسبوعين، على كنز ذهبي قبالة شواطئ قيساريا المحتلة وذلك على عمق 12 مترا. ويحتوي الكنز على أكثر من 2000 عملة ذهبية يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي.

وقالت سلطة اثار الاحتلال الاسرائيلي في بيانها لها ، إنّ خمسة غواصين هواة عثروا على الكنز عن طريق الصدفة، حيث نزل الغواصون إلى البحر قبالة شواطئ قيساريا، وعندما اكتشفوا الكنز أبلغوا المسؤول عن نادي الغوص، الذي قام بدوره باستدعاء الوحدة البحرية التابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية.

وتمكن غواصو سلطة الآثار من استخراج نحو 2000 قطعة ذهبية يصل وزنها إلى 6 كلغم.

وتشير التقديرات إلى أنّ هذه القطع الذهبية كانت على متن سفينة غرقت في المنطقة، حيث كانت قيسارية تعتبر ميناء مهما للدولة الفاطمية ونقطة انطلاق للتجارة البحرية.

ويقول يعقوب شربيط، مدير وحدة الآثار البحرية في سلطة الآثار الإسرائيلية، إنّ الحديث عن شهادة تاريخية نادرة تمّ الكشف عنها بفضل العاصفة القوية الأخيرة. وأردف قائلا أنّ القطع النقدية التي تمّ العثور عليها كانت معدّة لدفع رواتب الجنود الذين تواجدوا في قيساريا للدفاع عنها قبل ألف عام، أو أنّ السفينة كانت تحمل أموال الضرائب المخصصة للحكومة المركزية في مصر، أو أن السفينة هي ملك لتاجر كبير كان يتاجر مع مدن الشاطئ في البحر الأبيض المتوسط في تلك الفترة.

وقال روبرت كول، خبير القطع النقدية في سلطة الآثار الإسرائيلية، أنّ الحديث عن أكبر كنز تم العثور عليه منذ اعلان قيام إسرائيل، وأن القطع الذهبية كانت في حالة ممتازة رغم أنها مكثت نحو ألف عام في قاع البحر. وأشار إلى أن بعض هذه القطع كان معوجا، وبعضها يحمل علامات عض أسنان (عملية فحص يجريها التجار بأسنانهم)، بينما ظهرت قطع أخرى وكأنها صنعت حديثا.

وقد اشتمل الكنز على قطع نقدية جرى صكها في مواقع مختلفة من الدولة الفاطمية، التي وصلت حدودها إلى فلسطين وإلى شمال أفريقيا في القرن الميلادي العاشر. وتحتوي القطع على نوعين من العملة دينار وربع دينار، ويعود تاريخ أقدم قطعة فيه إلى القرن التاسع، وقد جرى صكها في جزيرة صقلية، وكان آخرها من العام 1036 ميلادي، ولذلك فمن المرجح أن السفينة غرقت بعد هذا العام.

وتبين أن غالبية القطع الذهبية تعود إلى الفترة 996-1021 ميلادي، أي عهد الحاكم بأمر الله، وابنه الظاهر لإعزاز دين الله 1021-1036 ميلادي.