آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي آل الشريقي والقاسم   تسليم دراسات مشروع تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم   تحويلات مرورية على طريق البحر الميت   %22.8 نسبة إنجاز أولويات رؤية التحديث الاقتصادي لنهاية أيلول   الأردن .. بدء مشروع تصريف مياه الينابيع والأمطار وإعادة تأهيل الطريق بمنطقة العدسية   أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم   دائرة قاضي القضاة: أرقام الطلاق في الأردن “مستقرة   القضاة : 74% من حالات الطلاق خلال العام الماضي كانت بالتراضي   بعد استهداف قوات اليونيفيل في لبنان .. الخارجية الأردنية تصدر بياناً   عطية رئيساً لكتلة إرادة والوطني الإسلامي و إرادة تتموضع في المكتب الدائم و اللجان النيابية   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" .. تعديلات مؤقتة على رحلاتها من وإلى مطار الملك حسين   هيئة تنشيط السياحة تحقق إنجازًا دوليًا بفوزها بجائزة "أفضل حملة إلكترونية" عن حملة "مملكة الزمن"   تفاصيل حالة الطقس الجمعة .. وتحذيرات هامة   ​​​​​​​الملك يتصدر قائمة "أكثر المسلمين تأثيراً في العالم"   الحكومة الاردنية تعلق على فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب   الفريق المتقاعد قاصد محمود يكشف عما يخطط له "جيش الاحتلال" بعد لبنان وضم شمال غزة   الأردن يشارك في معرض سوق السفر العالمي   منح دراسية للطلبة الأردنيين مقدمة من سويسرا   حلف الناتو: افتتاح مكتب بالأردن لا علاقة له بتوترات الشرق الأوسط   الدويري نقيباً للمقاولين

مسؤول أمني رفيع و32 وزيرا ونائبا وعينا لم يلتزموا بقانون إشهار الذمة المالية

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - كشفت مصادر مطلعة ان مسؤولا امنيا رفيعا، ما يزال على رأس عمله، لم يقدم حتى اليوم إشهاراً بذمته المالية امام دائرة إشهار الذمة في وزارة العدل، بالرغم من مرور اكثر من عام على تعيينه في منصبه، فيما يترتب، وفقا لقانون دائرة إشهار الذمة المالية، إحالة المسؤول، الذي لا يتقدم بإشهار ذمته المالية خلال ثلاثة اشهر من التعيين، الى المحكمة.

واضافت المصادر ذاتها، ان 8 نواب 'تخلفوا ايضا عن إشهار ذممهم المالية، وتم توجيه إنذارات عدلية لهم، حيث انتهت المهلة المقدمة لهم للالتزام بالقانون منذ الاول من آب (اغسطس) الماضي.

واشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، الى ان الاصل ان يتم احالة هؤلاء النواب الى المحكمة، بخاصة وان دائرة إشهار الذمة المالية، خاطبت مجلس الوزراء برفض هؤلاء النواب إشهار ذممهم المالية، وطالبت باتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم. واوضحت المصادر ان اثنين من الأعيان الحاليين، لم يتقدما ايضا بإشهار ذمتيهما الماليتين، اضافة الى 20 عينا سابقا، ووزيرين سابقين، مؤكدة ان المهلة المحددة لإشهار ذممهم الماليتين قد انتهت، وتم تقديم إخطارات لهم ومنحهم مهلة اخرى لمدة شهر، وانتهت ايضا، ومن المنتظر إنذارهم عدليا.

وكان رئيس الوزراء عون الخصاونة قدم الشهر الماضي إشهارا بذمته المالية، ضمن المدة القانونية، عملا بأحكام قانون إشهار الذمة المالية رقم (54) لسنة 2006.

وتعد إقرارات إشهار الذمة المالية المقدمة إلى الدائرة، بحسب القانون، معلومات سرية، وتوضع في ظرف مختوم، ولا تفتح إلا من قبل رئيس المجلس القضائي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، بعد دراستها وتدقيق بياناتها من قبل هيئة أو أكثر، يشكلها المجلس القضائي برئاسة قاضي تمييز وعضوية قاضيين من الدرجة الخاصة على الأقل. وأقر مشروع قانون إشهار الذمة المالية من قبل مجلس الأمة، وصدرت الإرادة الملكية بالموافقة عليه، ونشر في الجريدة الرسمية عدد رقم (4790) في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 ليدخل حيز التنفيذ بعد شهر من تاريخ النشر، وفق نص المادة (1) منه.

وتسري أحكام القانون بموجب نص المادة (2) منه على رئيس الوزراء والوزراء، والقضاة، ورئيس مجالس المفوضين وأعضائها، ورؤساء المؤسسات الرسمية العامة المدنية والعسكرية ومديريها، وموظفي الفئة العليا ومن يماثلهم في الرتبة والراتب في الدوائر والمؤسسات الرسمية العامة، والسفراء، وأمين عمان وأعضاء مجلس أمانة عمان الكبرى، ورؤساء وأعضاء البلديات الكبرى، ورؤساء وأعضاء لجان العطاءات المركزية والعطاءات الخاصة المدنية والعسكرية، ولجان العطاءات والمشتريات في الدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والبلديات، وشاغل أي وظيفة، يقرر مجلس الوزراء سريان أحكام هذا القانون عليه، ورؤساء مجالس إدارات الشركات التي تسهم بها الحكومة بأكثر من 50 %، ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب وأعضاء المجلسين.

وتتولى دائرة إشهار الذمة المالية استلام أسماء الأشخاص الخاضعين لأحكام القانون من قبل الجهات التي يعملون لديها، وأي بيانات وإيضاحات ومعلومات وإخبارات بهذا الخصوص، وكذلك استلام إقرارات الذمة التي يقدمها هؤلاء الأشخاص عنهم وعن أزواجهم وأولادهم القصّر، على أن يرسل جميع ما تقدم في ظرف مغلق وسرّي موجه إلى رئيس الدائرة، إذ لا يجوز لأي من موظفيها فتح الظرف أو الاطلاع على محتواه بأي صورة كانت تحت طائلة المسؤولية القانونية.

ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة كل من ثبت بحكم المحكمة المختصة، حصوله على إثراء غير مشروع، لنفسه أو لغيره، وبغرامة تعادل مقدار ذلك الثراء ورد مثله، كما تحكم المحكمة على من استفاد من هذا الإثراء غير المشروع بالرد من أمواله إلى خزينة الدولة بقدر ما استفاد.