آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

الخسارة الإماراتية ... دقائق حزينة ودقائق من أجل روسيا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن

خسر منتخب الإمارات بهدفين نظيفين أمام نظيره الأسترالي، ليتوقف الحلم العربي في أمم أسيا رسمياً، بعد خروج المنتخب العراقي يوم أمس على يدي المنتخب الكوري الجنوبي.

الخسارة جاءت اليوم لتوقف مسيرة الجيل الذهبي الجديد، وهي خسارة بدأت بدقائق حزينة، فكل شيء ضاع سريعاً، ليكون واضحاً أن أصحاب الأرض اصطادوا الأبيض الإماراتي في دقائق عدم التركيز، وهي فترة للتعلم وإن كان مكلفاً للغاية هذه المرة.

بعد الدقائق الحزينة، كانت هناك دقائق فوضوية متبادلة، حتى جاءت الدقائق التي استعاد فيها الأبيض شيئاً من هبته، فامتلك الكرة، وحاول خلق الفرص، وأظهرت هذه الدقائق أن الجودة موجودة وإن لم يكن هناك أهداف.

أظهر لقاء اليوم أن العمل الجماعي لا حدود لتطويره، وأن هذه الموهبة المميزة في الإمارات تحتاج لتطوير مستمر في الجانب الجماعي، كما أنه جانب يحتاج إعادة تنشيط لأن البعض قد تأخذه الموهبة إلى الفردية، بالإضافة إلى أن هؤلاء الشباب "الخبراء" بحاجة لمزيد من الخبرة والاحتكاك لتطوير الجانب الفكري في التعامل مع الأساليب المختلفة للخصوم، خصوصاً الجانب البدني.

ولا يمكن اعتبار أمم أسيا بطولة للتعلم أو حتى عدم الحزن للخروج منها، فهي كانت هدفاً للأبيض الإماراتي، لكن وبعد أن جرى ما جرى، فيجب التعلم من الدروس، لأن هذا المنتخب يملك الجودة والأفراد والخبرة والثقافة التي تؤهله للانتقال من أحد أسخن بقاع العالم "الخليج العربي" إلى أكثرهاً برداً "روسيا" في كأس العالم 2018.