
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تشكل وفاة الملوك والرؤساء حدثاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، حيث تقام لهم مراسم تشييع غير مألوفة، إلا أن الحال يختلف في السعودية التي تنفرد عن غيرها من دول العالم بأنها تدفن ملوكها في قبور لا شواهد عليها ولا أبنية، كما أنها لا تعلن الحداد عند وفاتهم، حيث أن المذهب 'الوهابي' الذي قامت عليه الدولة السعودية يحرم هذه المراسم ويعتبر أنها 'بدعة' لا أصل لها في الدين الإسلامي.
وبهذا الاعلان تكون السعودية قد أغلقت الباب أمام أي زائر من الخارج يمكن أن يأتي للمشاركة في تشييع الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي توفي صباح اليوم الجمعة ، حيث ستتم الصلاة على جثمانه ويدفن في أحد قبور مدينة الرياض، دون أي من المراسم والتقاليد الدبلوماسية المرعية في مختلف دول العالم.
ولا تجيز السعودية وضع الشواهد على القبور ولا البناء عليها، إذ إنها تأسست على فكرة الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي أمر بهدم القبور وتسويتها بالأرض، وأفتى بحرمة البناء عليها أو وضع الشواهد عليها، حتى وصل الى قبر رسول الله في المدينة المنورة فكاد أن يهدمه هو الآخر لولا الخشية من الغضب في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقال محلل سياسي سعودي إن الرياض لن تعلن الحداد، لا لثلاثة أيام ولا لأربعين يوماً، ولن تنكس الأعلام، كما جرت العادة في مختلف دول العالم، مستدلاً على ذلك بما حدث عند وفاة الملك فهد بن عبد العزيز قبل نحو عشر سنوات عندما شيع الى مثواه الأخير من أحد مساجد الرياض بعد أداء صلاة الجنازة على روحه من أحد مساجد الرياض.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة