آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

هكذا سيكون قبر وجنازة ملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تشكل وفاة الملوك والرؤساء حدثاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، حيث تقام لهم مراسم تشييع غير مألوفة، إلا أن الحال يختلف في السعودية التي تنفرد عن غيرها من دول العالم بأنها تدفن ملوكها في قبور لا شواهد عليها ولا أبنية، كما أنها لا تعلن الحداد عند وفاتهم، حيث أن المذهب 'الوهابي' الذي قامت عليه الدولة السعودية يحرم هذه المراسم ويعتبر أنها 'بدعة' لا أصل لها في الدين الإسلامي.

وبهذا الاعلان تكون السعودية قد أغلقت الباب أمام أي زائر من الخارج يمكن أن يأتي للمشاركة في تشييع الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي توفي صباح اليوم الجمعة ، حيث ستتم الصلاة على جثمانه ويدفن في أحد قبور مدينة الرياض، دون أي من المراسم والتقاليد الدبلوماسية المرعية في مختلف دول العالم.

ولا تجيز السعودية وضع الشواهد على القبور ولا البناء عليها، إذ إنها تأسست على فكرة الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي أمر بهدم القبور وتسويتها بالأرض، وأفتى بحرمة البناء عليها أو وضع الشواهد عليها، حتى وصل الى قبر رسول الله في المدينة المنورة فكاد أن يهدمه هو الآخر لولا الخشية من الغضب في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

وقال محلل سياسي سعودي إن الرياض لن تعلن الحداد، لا لثلاثة أيام ولا لأربعين يوماً، ولن تنكس الأعلام، كما جرت العادة في مختلف دول العالم، مستدلاً على ذلك بما حدث عند وفاة الملك فهد بن عبد العزيز قبل نحو عشر سنوات عندما شيع الى مثواه الأخير من أحد مساجد الرياض بعد أداء صلاة الجنازة على روحه من أحد مساجد الرياض.