جراءة نيوز - عمان - بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي حوالي (5.9) مليون دينار مقارنة مع (7.2) مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة إنخفاض (18.2%)، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي للأسبوع حوالي (29.6) مليون دينار مقارنة مع (36.1)مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فقد بلغ (42.4) مليون سهم، نفذت من خلال (20666) عقداً.
عدد الشركات المتداولة
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها للأسبوع والبالغ عددها (179) شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن (73) شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم (65) شركة.
وبتحليل حركة السوق اليومية
الأحد 22/1/2012
اغلق المؤشر على اانخفاض بنسبة 0.35% عند مستوى 1932 نقطة وبحجم تداول 4.900 مليون دينار وقد نشط التداول على سهم الاردنية الفرنسية بحجم 10 اسهم, يليه سهم داركم بحجم 659 الف سهم وعند مستوى 0.59 . هذا وقد تم تداول اسهم 132 شركة , اغلقت منها 47 شركة على ارتفاع بينما اغلقت اسهم 45 شركة على انخفاض.
الاثنين 23/1/2012
اغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.01% عند مستوى 1932 نقطة وبحجم تداول بلغ 8.300 مليون دينار , وقد نشط التداول على سهم الاردن الاولى بحجم 749 الف سهم وعند مستوى 0.17 , يليه سهم داركم بحجم 716الف سهم مغلقا عند مستوى 0.57.
الثلاثاء 24/1/2012
اغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.38% عند مستوى 1940 نقطة وبحجم تداول 6.100 مليون دينار , وقد نشط التداول على سهم درويش الخليلي واولاده بحجم 887 الف سهم مغلقا عند مستوى 0.37 , يليه سهم مجمع الضليل بحجم 794 الف سهم عند مستوى 0.39 وجاء ثالثا سهم الاردن الاولى بحجم 710 الف سهم مغلقا عند مستوى 0.17.
الأربعاء 25 /1/2012
أغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 0.02%عند مستوى 1936 نقطة وبحجم تداول 8.700 مليون دينار وقد نشط التداول على سهم مجمع الشرق الاوسط بحجم 966 الف سهم مغلقا عند مستوى0.38 قرش, يليه سهم شرق عربي للاستثمارات بحجم 778 الف سهم مغلقا عند مستوى 0.64 قرش.
الخميس 26/1/2012
أغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.1%عند مستوى 1938 نقطة وبحجم تداول 7.600 مليون دينار وقد نشط التداول على سهم الاردن الاولى بحجم 890 الف سهم مغلقا عند مستوى0.18 قرش, يليه سهم درويش الخليلي واولاده بحجم 806الف سهم مغلقا عند مستوى 0.39 قرش.
المساهمة القطاعية
في حجم التداول
وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى حيث حقق ما مقداره (17.6) مليون دينار وبنسبة (59.5%) من حجم التداول الإجمالي، وجاء في المرتبة الثانية قطاع الخدمات بحجم مقداره (7.1) مليون دينار وبنسبة ( 24.1%)، وأخيراً قطاع الصناعة بحجم مقداره (4.9) مليون دينار وبنسبة (16.5%).
الأسواق العربية
أظهر تقرير أن 20 شركة مدرجة في أسواق المال الخليجية تهيمن على 48% من إجمالي القيمة السوقية لهذه الأسواق، و23% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
ووفقا لشركة المركز المالي الكويتي (المركز) فإن 61% من الأسهم القيادية في الأسواق الخليجية هي أسهم شركات سعودية، و70% منها تتركز في قطاعي البنوك والكيماويات، وبالتالي فإن هذه الأسهم تؤثر في مسار السوق صعوداً وهبوطاً.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية إن الحكومات الخليجية تملك جزءاً كبيراً من هذه الأسهم، ويصل المعدل الوسطي لنسبة التملك إلى 45%، وبالتالي فإنها تقوض من السيولة، كما أن هذه الشركات توفّر أعلى عائد على ربحية السهم وبواقع 5% كمعدل متوسط.
وأضاف أن «خلال الأداء الخافت للسوق في الأعوام القليلة الماضية، لم تقدم هذه الأسهم أي قيمة إيجابية لحامل السهم، وقياساً على المدى القصير (أي في آخر عام)، فإن ثلاثة أسهم من بين 20 سهماً استطاعت أن تتفوق على مؤشر سوق الأسهم من حيث الأداء».
وأوضح التقرير أنها كمجموعة، تتشارك بمعدل مخاطر متوسط إلى مرتفع من حيث معيار الانحراف القياسي (يتراوح من 20% إلى 54%)، من العوامل الأخرى الرئيسية الخطيرة التي تشير أيضاً إلى اتجاه مماثل للمخاطر المتوسطة إلى العالية: متوسط العوائد الشهرية، والارتفاع والانخفاض الشهري، وخسارتها لمدة طويلة، وهبوط الأسهم إلى أدنى مستوى.
يذكر أن «أكبر 20 سهماً خليجياً تبلغ مجموع قيمتهم السوقية 325 مليار دولار، وتمتد إلى أربعة بلدان، وتتوزع على خمس صناعات رئيسية، وأكبر هذه الأسهم هو سهم «سابك» الذي يشكل 11% من القيمة السوقية، يليه بفارق شاسع مصرف الراجحي بنسبة 4%».
أما القيمة المتداولة للمجموعة فوصلت إلى 59 مليار دولار كما في أيلول/سبتمبر 2011، على رغم أن 31 مليار دولار أو ما يمثل 53% كانت تعود إلى شركة «سابك»، ثم مصرف الراجحي بنسبة 8% من مجموع القيم المتداولة.
وبالنسبة إلى متوسط سرعة دوران الأسهم في المجموعة خلال تلك الفترة فوصل إلى 12% تقريباً، وهي نسبة منخفضة نسبياً نظراً إلى درجة تملك المؤسسات والحكومات العالية في الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة، إضافة إلى الانخفاض الإجمالي في التداول بأنحاء المنطقة. وكان العائد على ربحية السهم في هذه المجموعة بلغ 5% فقط، بينما جاءت العوائد العالية من قطاعي الكيماويات والاتصالات، وبلغ متوسط العائد على حقوق المساهمين والعائد على الأصول 18.6% و8% على التوالي.
وبالنسبة إلى المخاطر المتوقعة خلال العام 2012، قال التقرير إن غالبية أسهم قطاع الاتصالات بغض النظر عن السوق، تصنف ضمن المعدل المتوسط من حيث المخاطر، أما بالنسبة إلى البنوك، التي تشكل أكثر من 50% من عدد الشركات، فتتباين النتائج كثيراً في هذه الشريحة، إذ إن أربعة بنوك سعودية من أصل خمسة شهدت عوائد متوسطة ومخاطر عالية.