آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

توقع سحب مشروع قانون الموازنة وإجراء تعديلات على بعض البنود

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس النواب، النائب أيمن المجالي، وجود توافق بين الحكومة واللجنة على سحب مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2012، وإجراء التعديلات اللازمة عليه ومن ثم إعادته الى المجلس.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر حكومية أن دائرة الموازنة العامة تجري التعديلات اللازمة على مشروع القانون لإعادته الى المجلس بالتزامن مع سحب المشروع، مشيرة الى أن دائرة الموازنة تجري تلك التعديلات حتى لا تستغرق تلك الاجراءات وقتا أطول.

 

وحاولنا الحصول على تعليق من وزارة المالية أو دائرة الموازنة العامة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.

 

وبينت تلك المصادر،  والتي فضلت عدم ذكر اسمها، أن الحكومة تنفق حاليا وفق بند 1 على 12 والذي لا يمكنها من صرف زيادات الرواتب ما أخرها بشكل مبدئي الى نهاية شباط (فبراير) الماضي.

 

وتنص المادة 113 من الدستور على أنه "إذا لم يتيسر إقرار الموازنة العامة قبل ابتداء السنة المالية الجديدة يستمر الانفاق باعتمادات شهرية بنسبة 1/ 12 لكل شهر من موازنة السنة السابقة".

 

وستصرف الحكومة الزيادة المستحقة للموظفين في أول شهرين من العام الحالي في نهاية شباط (فبراير) المقبل بأثر رجعي.

 

يذكر أن كلفة إعادة هيكلة الرواتب في موازنة 2012 تقدر بـ82.5 مليون دينار تقريبا.

 

 وبين المجالي أن مشروع القانون الجديد الذي ستقوم بإرساله إلى الحكومة سيتضمن مشاريع جديدة تساعد الاقتصاد الوطني على النمو، مؤكدا أهمية المشاريع المنتجة والاستفادة منها في المستقبل.

 

وتأتي هذه التطورات وسط مطالبات اللجنة المالية بإعادة النظر في بند المساعدات، والذي يفترض وصول مساعدات عربية بقيمة 700 مليون دينار، غير أن المتوقع وصوله 350 مليون دينار.

 

كما شاب مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2012، عدد من الأخطاء بالإضافة لمخالفة دستورية بعدم الالتزام بتخصيص العوائد المنصوص عليها في قانون البلديات والاكتفاء برصد 75 مليون دينار لصالح البلديات تحت بند "دعم البلديات" بدلا من تبويبها وفقا للأصول التشريعية المناسبة، علما بأن الالتزام بنصوص قانون البلديات سيفضي لحصة مقدارها 120 مليون دينار.

 

كما تضمن مشروع قانون موازنة 2012، عدم تخصيص مبالغ مستحقة بقيمة 45 مليون دينار لصالح مستشفيات وشركات أدوية وهي غير مرصدة، مشيرة الى أن تلك المشكلة تظهر بين الفترة والأخرى في بيانات بعض الوزارات.

 

وأكد المجالي ضرورة الاعتماد على الذات، مشيرا إلى أن المساعدة الخليجية المرصودة في الموازنة هي 700 مليون دينار، تبين أن المؤكد منها فقط 350 مليون دينار، ما يعني ضرورة تخفيض ذلك المقدار من جانب الإيرادات المتوقعة في 2012.

 

وكان مجلس التعاون الخليجي قد أقرّ في جلسته الأخيرة في المملكة العربية السعودية 5 مليارات دولار للأردن والمغرب مناصفة على مدار 5 سنوات لمشاريع تنموية.

 

وحول موعد إصدار تقرير اللجنة المالية ورفعه لمجلس النواب، قال المجالي "الموضوع مرهون بقيام الحكومة بإجراء تخفيضات في موازناتها بطريقة تضمن الاعتماد على الذات وتراعي المعطيات الجديدة في انخفاض بند المنح والمساعدات".