آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

الملك: مهما كانت الاحداث فقضية العرب والمسلمين هي القضية الفلسطينية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن الأردن سيشهد انتخابات بلدية وبرلمانية العام الجاري ، مؤكداً جلالته في مقابلة مع محطة الـ «بي بي أس»، أجرتها الصحفية مارغريت وارنر ضمن برنامج نيوز أور ، وبثتها امس أنه فخور جدا بالأجهزة الأمنية التي قامت بعمل جبار لضمان سلامة المواطنين.

وأضاف جلالته «أعتقد أننا الدولة الوحيدة -في المنطقة بالتأكيد-وكذلك بين دول عديدة في العالم لو نظرت حولك، نحن الدولة الوحيدة التي لم يقتل فيها احد برغم كل المظاهرات الذي شهدناها».

وحول الاوضاع في سورية قال جلالته «أكرر من جديد أننا مع الإجماع العربي وعلينا أن ننتظر ما تقرره الجامعة العربية، وأنا قلق فقط من أن بدء أي عمليات عسكرية في أي بلد يجعل من الصعب توقع النتائج».

وأضاف جلالته «أنا اعرف الرئيس بشار جيداً وأعرف زوجته وأولاده، وتعرفه عائلتي كذلك وأعتقد أنه يؤمن بالإصلاح في داخله، ويمتلك رؤية، وما أحاول ان أوضحه للناس دوما هو أن النظام في سوريا لا يسمح بالإصلاح ، لذا وبغض النظر عن وجود النية من عدمها، فإن طبيعة النظام السياسي، لا تسمح بحدوث الإصلاح، لأنهم بمجرد أن يفتحوا الباب، فإن كل شيء سوف ينهار كما أعتقد ، ولذا فأنني أعتقد أنه رهين موقعه، وأسير النظام الذي هو مسؤول عنه».

وفي رد على سؤال حول اطلاق جلالته لمساع لجعل الإسرائيليين والفلسطينيين يتحدثون على الأقل عن موضوع المفاوضات فيما بينهم وكيفية تناسب ذلك مع سياق الربيع العربي، قال جلالته «على أصدقائنا في الغرب أن يفهموا أنه مهما حصل في الربيع العربي، ومهما كانت الأحداث التي يمر بها كل بلد، فإن القضية الأساسية في أذهان كل العرب والمسلمين هي قضية الفلسطينيين، ولذا فإن من الخطورة بمكان المناورة في الربيع العربي بدون إبداء أي اهتمام لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وأكد جلالته «لقد مر وقت طويل منذ تحدث الاسرائيليون والفلسطينيون مع بعضهم البعض، وسيقع ضرر كبير على كلا الجانبيين إن مر عام 2012 بدون مفاوضات، وبالمحصلة، فإننا نجحنا في الجمع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأردن، وتحقيق ما أطلق عليه خطوات متواضعة، لقد كنا نفعل ذلك منذ 60 عاماً، ولا داعي لنعتقد ببساطة أننا سوف نحل القضية فوراً».

وحول امكانية حصول اختراق  عام 2012 على صعيد المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بين جلالته «الحقيقة الواضحة هي أن كلا الزعيمين، رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس يريدان مخرجاً من حالة الجمود كما أعتقد، وقد لجآ للأردن وأرسلا معاونيهما لمحاولة إعداد العملية بحيث نستطيع أن نجمع الزعيمين معاً، وأعتقد أن علينا أن ننسب للطرفين فضلاً كبيراً، نعلم أن هناك عواقب وندرك أن الطريق الى الأمام شاقة، لكنهم على الأقل يتحدثون مع بعضهم البعض».

وشدد جلالته «إن ما سنشهده خلال الأسبوعين المقبلين سوف يحدد إن كانت هناك فرصة كافية ليجلس الزعيمان الإسرائيلي والفلسطيني على الطاولة، إن استطعنا تحقيق ذلك، فإن عام 2012 سوف يكون أكثر أمنا بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين، برغم ما نراه من عدم استقرار في المنطقة».

كما أكد جلالة الملك أن «العلاقات الاقتصادية الأردنية الأميركية متميزة وتعكس مستوى الصداقة بين البلدين وسنعمل على تطويرها في مختلف المجالات».

وقال في اجتماع أقامته غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، وحضره وفد من رجال الأعمال الأردنيين، إن «اجتماع واشنطن يعد فرصة مهمة لتعميق علاقتنا الراسخة والتوسع بها».

وعاد جلالته الى ارض الوطن امس بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية عقد خلالها لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك اوباما تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.