آخر الأخبار
  قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن

الملك يعود الى أرض الوطن عقب زيارة عمل للولايات المتحدة

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - عاد  جلالة الملك عبدالله الثاني الى ارض الوطن اليوم الجمعة بعد زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية عقد خلالها لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك اوباما تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وركزت مباحثات جلالته والرئيس الأميركي على علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

كما أجرى جلالته مباحثات في اجتماعين منفصلين، مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزيرة الخارجة الأميركية هيلاري كلينتون، تناولت محاورها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام فيها، خصوصا بعد الاجتماعات التي عقدها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي أخيرا في عمان.

وركزت المباحثات على الجوانب المتعلقة بعلاقات التعاون الثنائية والشراكة الاقتصادية بين البلدين وسبل الارتقاء بها.

وفي إطار متصل استقبل جلالة الملك وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وبحث معه علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها لاسيما في المجالات العسكرية.

زيارة جلالة الملك تضمنت أيضا لقاء جمع جلالته مع وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر ركز على العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل دعم الأردن في ظل التحديات التي يواجهها.

وتواصلت سلسلة اللقاءات الملكية في الكونجرس الأميركي، حيث التقى جلالته خلالها عددا من رؤساء اللجان وكبار المسؤولين في مجلس النواب، وبحث معهم العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب تطورات الأوضاع في المنطقة.

سلسلة لقاءات جلالة الملك تواصلت باجتماع جمع جلالته بعدد من ممثلي المنظمات العربية واليهودية الأميركية، إذ أطلعهم على نتائج لقاء القمة مع الرئيس الأميركي باراك اوباما، إلى جانب تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعقد جلالته العديد من اللقاءات الاقتصادية، حيث استقبل جلالة الملك رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد. وبحث معهما بشكل منفصل مجالات التعاون وسبل تطويرها بما يتوافق مع برامج المملكة التنموية.

هذه الاجتماعات تضمنت أيضا استقبال جلالته عددا من الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات الأميركية المهتمة بالاستثمار في المملكة.

وفي اجتماع إقامته غرفة التجارة الأميركية في واشنطن، قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن العلاقات الاقتصادية الأردنية الأميركية متميزة وتعكس مستوى الصداقة بين البلدين وسنعمل على تطويرها في مختلف المجالات.

وحظيت زيارة جلالته للعاصمة الأميركية واشنطن باهتمام إعلامي من وسائل الإعلام الأميركية، حيث أجرى جلالة الملك مقابلات صحفية مع موقع سي ان ان، وصحيفة واشنطن بوست، ومحطة بي بي اس، الى جانب مقال بقلم جلالته نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الاوسع انتشارا في الولايات المتحدة.

على صعيد متصل ،استعرض رئيس الوزراء عون الخصاونة خلال اللقاءات التي جرت في الكونجرس، خارطة الطريق التي ينتهجها الأردن للإصلاح والتي ارتكزت إلى التعديلات الدستورية، وما يتبعها من إنشاء الهيئة المستقلة للإشراف وإدارة الانتخابات.

كما أشار رئيس الوزراء إلى إعداد مسودة قانون الانتخابات وقانون الأحزاب والمحكمة الدستورية، مؤكدا أن عناصر الديمقراطية تكتمل بتحقيق العدل والمساواة وسيادة القانون مع الحرص على ان يسير الإصلاح الاقتصادي بالتزامن مع الإصلاح السياسي.