وكاله جراءة نيوز - عمان - تحول اعتصام نفذته اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين أمام رئاسة الوزراء اليوم الى تدافع واقتحام الحاجز الأمني لمبنى الرئاسة وسط تواجد امني ملحوظ.
وبحسب الزميل عبد الله العموش من موقع الحدث فان المعتصمين اخترقوا الحاجز الأمني وسط تدافع امني كبير وتراجع القوة الامنية نسبيا، ما حدى بالمتقاعدين الى اختراق الحاجز الامني الثاني مطالبين بمساواة رواتبهم التقاعدية برواتب زملائهم الجدد.
كما طالب المعتصمون بتعديل المادة 22 من قانون التقاعد المدني التي تسمح بموجبها للمتقاعد العسكري الذي يتقاضى اكثر من 300 دينار استلام 40 دينارا فقط معتبرين هذه المادة نوعا من الظلم.
و رفع المشاركون في الاعتصام عدة شعارات تندد بالفساد مطالبين باسقاط حكومة الخصاونة لافتين الى ان الخصاونة تم تعينه من قبل دائرة المخابرات العامة.
واشار الزميل العموش الى انه تم استدعاء العديد من قوات الدرك للسيطرة على الموقف في حين لم يقابل المعتصمين أي من مسؤولين في رئاسة الوزراء .
واضاف الزميل العموش بان المعتصمين اكدوا انه سيتم نقل الاعتصام الى الديوان الملكي لايصال صوتهم الى جلالة الملك ، موضحا بان اعداد المعتصمين في ازدياد.
إلى ذلك، رفض المعتصمون دعوة مسؤول في رئاسة الوزراء لممثل عنهم لدخول المبنى للتباحث في الموضوع، مطالبين بخروج المسؤولين إليهم.