آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

الكيلاني: "الأمانة" تدرس بدائل لإعادة تشغيل خط الباص السريع

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - قال رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى عبد الحليم الكيلاني إنَّهُ سيضَعُ خريطةَ طريق للأمانة للوصول إلى تقديم الخدمات الأفضل، مبيِّناً أنَّ ذلك يأتي عبرَ مشاريعَ خدماتية للسكان وفقَ احتياجاتهم، والمناطق التي يسكنونها.

 

وأكَّدَ أنَّه لن تكون هناك تنفيعات في التعيينات أو في الخدمات، مشدِّداً على أنَّ الأمانة لكلِّ المواطنين.

 

وقال إنَّ الأمانة تدرس حاليا بدائل لإعادة تشغيل خط الباص السريع في شارع الملكة رانيا العبدالله، موضِّحاً أنَّه سيكون هناك حل سريع لمعالجة مسألة الاختناقات المرورية في الشارع، إلى حين اتخاذ الحكومة القرار المناسب حيال المشروع لجهة تنفيذه من عدمه.

 

وبين الكيلاني أن الأمانة تدرس جعل خط الباص السريع، يعمل في اتجاهين صباحي ومسائي، أي أن يكون في الصباح لحركة السيارات القادمة من صويلح باتجاه المدينة الرياضية والعبدلي وجبل الحسين ووسط البلد، وفي ساعات الذروة يكون خط سيره بالعكس.

 

ونفى أنْ يكونَ هناك ما وصفه "احتواء ناعما" تجاه الصحافة والمواقع الإلكترونية، مؤكدا أنَّهُ "يؤمنُ بالنقد البناء القائم على الموضوعية لجهة معالجة أوجه القصور الذي يشوب أعمال الأمانة بعيدا عن الشخصنة".

 

وأضاف الكيلاني أنَّ التحدِّي الأكبر في المرحلة الحالية يتمثلُ في "كيفية استعادة المواطنين العمانيين للثقة مع مؤسسة الأمانة التي تدخل أعمالها في صلب حياتهم".

 

وأقرَّ في الوقت نفسه بوجود ضائقة مالية تعيشها الأمانة، مستدركاً أنَّ التركيزَ سيكون في المرحلة الحالية والمقبلة تجاه الخدمات المقدمة إلى المواطنين.

 

وأِشار الكيلاني إلى أنَّ الأمانة لن تلجأ للتعاقدات الخارجية مع الخبراء والمستشارين، لافتاً إلى إمكانية التعاقد مع موظفين سابقين كانوا يعملون في الأمانة و"تركوا بصمات ومشهود لهم بالخبرة ويعملون في القطاع الخاص ولكن على نحو ضيق".

 

ونوَّه إلى أنَّ الأمانة تطلقُ قريباً مبادرات تستهدفُ الشرائحَ الأقل حظا من العمّانيين ضمن إمكانياتها.