آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

طبيب أردني يتوصل إلى علاج مرض الزهايمر

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - توصل مستشار أمراض الدماغ والأعصاب الدكتور عدنان العبداللات إلى علاج عشرين من مرضى الزهايمر

 

وقال العبداللات وهو الطبيب العربي الوحيد المسجل ضمن مشاهير الطب العالمي مع باركنسون واديسون والزهايمر  انه عالج عشرين مريضا مصابين بداء الزهايمر وتحسنت حالتهم الصحية بشكل كبير.

 

ويعتبر داء الزهايمر من أهم أسباب إصابة الدماغ بالتلف ويؤدي إلى متاعب عائلية ومالية كبيره.

 

وأضاف إن المرض يصيب حوالي ثلاث أشخاص من كل مئة ألف قبل سن ستين عاما، وحوالي 125 شخصا بعد سن السبعين ليصل إلى 11 ألفا بعد سن الثمانين.

 

وعن أعراض المرض بين العبداللات أن من أهم أعراضه هو النسيان المستمر من يوم ليوم ومن أسبوع لأسبوع حيث ينسى المريض المواعيد وينسى أين يضع حاجياتة وما قيل له.

 

وأضاف العبداللات إن الذاكرة القديمة تصاب اقل في حالات النسيان مقارنة بالذاكرة الحديثة مشير ا إلى أن المريض يسال أكثر من مرة عن نفس الموضوع، وفي بعض الأحيان ينسى أين أوقف سيارتة وتتطور الحالات إلى أن يصبح المريض عاجز عن كيفية العودة إلى منزلة إذا غادر إلى مكان آخر.

 

وقال إن مدة هذه الحالات تصل خمس سنوات بعدها يصبح المريض طريح الفراش ويصاب بالتهابات متعددة في الرئة وغيرها إلى أن تنتهي حياته.

 

ودعا العبداللات المرضى الذين يعانون من هذه الحالات وخاصة النسيان المتكرر ومن يعتقدون أكثر من المعدل العادي في النسيان إلى مراجعة الاختصاصيين حيث يتم تشخيص حالتهم مبكرا.

 

وعن الصداع النصفي والفرق بينه وبين الصداع العنقودي أوضح العبداللات إن الصداع النصفي يصيب جانبا من الرأس مصحوبا بالدمع في إحدى العينين بينما الصداع العنقودي يغيب عن المريض عدة سنوات وعندما يعود يعتبر من اشد أنواع الألم التي تصيب راس الإنسان.

 

وعن النصائح التي يقدمها إلى مرضى الصداع النصفي الذي يكثر في فصل الشتاء أو ما يسمى هجمة الميجرين قال العبداللات على المرضى المصابين بهذا المرض التحوط عن البرد وتجنب التوتر والإرهاق والتعرض للشمس لفترات طويلة في فصل الصيف.

 

وحول علاقة بعض الأغذية بالصداع أكد العبداللات أهمية تجنب مشتقات الألبان وعصير البرتقال والبندورة والبصل والليمون والشوكولاته والابتعاد نهائيا عن المشروبات الروحية لأنها من مثيرات نوبات الصداع النصفي.

 

وفي رده على سؤال حول السن الذي ينتهي فيه هذا المرض قال في اغلب الحالات يزول المرض بعد سن 45 وإذا ما عاد بعد ذلك يكون أقوى من ذي قبل مشيرا إلى أن التقدم العلمي حاليا أوجد بعض الأدوية المخففة لهجمة الميجرين على المرضى.

 

يشار إلى أن الدكتور العبداللات صنف رقم 90 في قائمة علماء الطب في العالم وهو مكتشف مرض متلازما العبداللات المسجل على 18 موقعا طبيا عالميا على الشبكة العنكبوتية.