آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

«قاموس شتائم» بين مندوبي أميركا وروسيا لدى الأمم المتحدة بسبب سوريا وليبيا

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان

 

تبادلت سوزان رايس، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وفيتالي شيركين، السفير الروسي، اتهامات شخصية بسبب عرقلة روسيا لقرارات من مجلس الأمن ضد القتل الذي يمارسه نظام الرئيس السوري، بشار الأسد. وانعكست الاتهامات الشخصية في الإنترنت، بين جماعة تؤيد رايس، وجماعة تؤيد شيركين. ونشر موقع مؤيد لرايس رسما كاريكاتيريا وصف شيركين بأنه «غرنش الذي سرق الكريسماس»، إشارة إلى شخصية خيالية أميركية مكروهة، وتتهم بأنها تسرق الهدايا التي يتركها «بابا نويل» للأطفال ليلة الكريسماس.

وكان شيركين قبل 3 أيام من يوم الكريسماس، قدم اقتراحا إلى مجلس الأمن للتحقيق في «جرائم حلف الناتو ضد المدنيين في ليبيا»، قبيل انتصار الثورة الليبية وقتل العقيد الليبي، معمر القذافي. وردت رايس بأن الاقتراح «ليس إلا صرفا للأنظار عن مذابح سوريا».


وأضافت، في حدة، كما نقلت صحيفة «واشنطن هافنغتون»: «هذه ادعاءات زائفة. هل هذا موسم صرف النظر عن سوريا وعن القتل الذي يحدث أمام أعيننا؟ بصراحة، هذه حيلة رخيصة لصرف الانتباه عن قضايا أخرى. هذه آراء ازدواجية، ومتكررة، ولا لزوم لها. إنها حيلة».


وسارع شيركين وعقد مؤتمرا صحافيا قال فيه: «هذا هيجان غير عادي من السفيرة رايس. خصوصا لأنها درست في جامعة ستانفورد (ولاية كاليفورنيا)»، وأضاف: «هذه ليست مشكلة نحاول حلها بالشتائم. استعملت السفيرة عبارات مثل: ادعاءات زائفة، وحيلة رخيصة، وآراء ازدواجية. نعم، ليس هناك تعليم أفضل من تعليم جامعة ستانفورد. لكن، ربما تريد السفيرة رايس كتابة قاموس ستانفورد للشتائم. أنا أفضل قاموس أكسفورد فيكتوري (مؤدب). ليست هذه هي العبارات التي يجب أن نستخدمها ونحن نناقش المشاكل في مجلس الأمن».


ثم لجأت رايس إلى صفحتها في موقع «تويتر» للرد على شيركين. وكتبت: «أعياد سعيدة يا صديقي الطيب السفير شيركين. تعبت لشهر في رئاسة مجلس الأمن. وتحتاج إلى راحة».


وقال مراقبون إن شيركين كان قدم، في منتصف الشهر، اقتراحا حول سوريا يدعو إلى إدانة القتل، لكنه ساوى بين قتل قوات الأسد وقتل المعارضين المسلحين. وفي الأسبوع الماضي، قدم شيركين تعديلات في الاقتراح. لكن، قادت كل من ألمانيا والولايات المتحدة حملة قالت إن التعديلات ليست كافية. ودعت الدولتان إلى أن يصدر مجلس الأمن قرارا، على ضوء الاقتراح الروسي، بالاعتماد على جميع قرارات جامعة الدول العربية حول سوريا، لا أجزاء من القرارات، كما جاء في الاقتراح الروسي
.