آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

اجتماع استخباراتي غربي عربي لتخطيط إنقلاب عسكري في سوريا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - إلتزمت السلطات التونسية الصمت إزاء معلومات فرنسية حول عقد إجتماع إستخباراتي غربي -عربي في تونس خُصص لبحث السبل الكفيلة بالإطاحة بالنظام السوري.

وإتصل مراسل يونايتد برس انترناشونال الجمعة بوزارة الداخلية التونسية وطلبت منها التعقيب على المعلومات التي نشرتها صحيفة (لو كنار أونشينيه) حول إجتماع أمني عُقد يوم الجمعة الماضي في تونس على هامش مؤتمر (أصدقاء سوريا) خصص للتخطيط للإنقلاب على نظام الرئيس السوري، ولكنها رفضت التعليق.

وطلبت وزارة الداخلية التونسية الإتصال بوزارة الخارجية للإستفسار حول الموضوع، بإعتبار أنها هي التي رعت مؤتمر (أصدقاء سوريا) ولكنها إمتنعت أيضا عن التعليق على هذا الموضوع.

وبدا واضحا أن السلطات التونسية تتهرب من التعليق على هذا الموضوع، ما يوحي بأن الأمر قد يكون صحيحا،لاسيما وان صحيفة (الصباح) التونسية تطرقت إليه في عددها الصادر الجمعة، حيث نشرت المعلومات التي ذكرتها الصحيفة الفرنسية.

وكانت (لو كنار أونشينيه) قد كشفت الخميس أن إجتماعا عُقد يوم الجمعة الماضي في تونس على هامش مؤتمر (أصدقاء سوريا) ضم ممثلين عن الإستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية،تم خلاله بحث موضوع 'تنظيم إنقلاب عسكري في سوريا'.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن ضابط في هيئة الأركان الفرنسية لم تذكره بالإسم، قوله 'إنه (الإنقلاب) الحل الأمثل، لأنه من غير الممكن أن نكرر السابقة الليبية، وأن نقصف جيشا سوريا أصلب وأقوى من جيش العقيد معمر القذافي'.

وأضاف الضابط الفرنسي 'الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة،.. ويبقى الفيتو الروسي بالمرصاد لمنع تسليح المعارضة'، فيما نقلت الصحيفة عن مصدر في الإستخبارات العسكرية الفرنسية قوله 'إن شحنات من الأسلحة قد بُرمجت بالإضافة إلى إرسال خبراء غربيين إلى المدن السورية،على أن تصل الأسلحة والخبراء من دول عربية لاسيما من دولة قطر'.

ويشار إلى أن مؤتمر (أصدقاء سوريا) الذي عُقد في تونس خلال الأسبوع الماضي، مازال يثير المزيد من الجدل في تونس رغم فشله، حيث تزايدت الإنتقادات والإتهامات الموجهة للحكومة التونسية المؤقتة برئاسة حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة الإسلامية.

وترى أوساط سياسية ونقابية تونسية أن المؤتمر المذكور كان 'وصمة عار' في جبين الحكومة بإعتبارها سمحت بمحاولة تمرير أجندة غربية لضرب سوريا إنطلاقا من تونس،كما شكل المؤتمر إنتهاكا للسيادة التونسية بإعتبار أن قطر هي التي مولته ونظمته.