آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

السعود: ''السجين والسجان والقناص في حضرة جلالة الملك‎''

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

هاجم النائب يحيى السعود رئيس الوزراء دولة  عبدالله النسور ورئيس المجلس القضاء هشام التل الاعلى ووزير التنميه السياسيه الدكتور خالد الكلالده  و كتب النائب يحيى السعود على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' مقال  تحت عنوان: 'السجين والسجان والقناص في حضرة جلالة الملك' :

وجاء فيها :

قبل أيام وفي بيت الأردنيين 'الديوان الملكي العامر' وبحضرة سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ جلست على مقعدي فوجدت من يجلسون أمامي هم دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، ورئيس المجلس القضائي هشام التل، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة... سرحت للحظة وأنا أتأمل هذه الشخصيات الثلاثة، فعجبت من رئيس للوزراء في أيامنا هذه قد اتخذ قرارات أثكلت كاهل الأردن والأردنيين بأعباء لا يعلم بها الا الله، والأعجب من ذلك أنه قد عارض وحجب الثقة عن أربع حكومات سابقة لم تفعل شيئاً مما فعله في الشعب الأردني.

ثم نظرت إلى الآخر والذي ما زالت هتافاته تملأ أذني ضد نظام البلد منادياً بتحويل المملكة الأردنية الهاشمية لجمهورية!

تلك الهتافات التي تحولت بقدرة قادر إلى أناشيد من الولاء والانتماء بعد أن أقسم بالله أن يحافظ على الدستور ويخدم الأمة! متشحاً بوزارة تبقي معاليه مخلصاُ مدى الحياة!

وأما ثالثهم وما عرفته في سجني الأخير من قدرته على صياغة أوامر دولة الرئيس باعتقال حرية الأردنيين دون حق؛ جعل اليأس يدخل في قلبي وأنا أتذكر كلام بعض المدعين العاميين يقولون: 'متى سيستقل القضاء وتصبح قراراتنا مستقلة؟'.

هؤلاء أين كانوا وأنا ورجال الأردن الشرفاء نهتف ضد كل مخرب لهذا الوطن وهم يهتفون لمعارضة كل شيء، هؤلاء أين كانوا ونحن نسهر على خدمة الأردن وأبنائه وهم يسهرون مع أجنداتهم الخاصة!

هؤلاء أين كانوا وقوى الظلام تحاول أن تحيك شباكها على الأردن! هؤلاء فقط يا أبناء الأردن هم من جعلونا نؤمن أن المعارضة في وطني ليست من أجل الوطن بل من أجل المنصب.

انتهت اللحظة؛ فنظرت إلى جلالة الملك وأنا أرى القوة والعزيمة الكبيرة التي تملئ قلبه والطموح الكبير والحلم العظيم الذي يرغب بتحقيقه لهذا الوطن من رفعة وتنمية وحضارة، فدعوت الله جل وعلا أن يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه، وأن يبعد عنه البطانة الفاسدة التي تثقل كاهله وكاهل الأردن والأردنيون جميعاً.